العرق هو عبارة عن إفرازات تتكون بصورة أساسية من الماء بالإضافة إلى بعض الأملاح والمركبات الأخرى، والتي تفرزها الغدد العَرَقية الموجودة في الجلد لتنظيم درجة حرارة الجسم، وتعتمد غزارة هذه الإفرازات على عوامل خارجية وأخرى داخلية، كارتفاع درجة حرارة البيئة المحيطة بالجسم، أو الشعور الداخلي بالقلق والتوتّر، أو النشاط المفرط والحركة الزائدة، وقد تعتمد على عوامل أخرى وراثية أو مرضية، مثل فرط نشاط الغدة العرقية.
رائحة العرق الكريهةتعد الإفرازات العَرَقيّة المتراكمة بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، والتي بدورها تسبب الرائحة الكريهة، مما يجعل منها مشكلة تؤرق الكثير من الناس، خاصّة ممّن يعملون في الأماكن المزدحمة والمغلقة، أو الأماكن المكشوفة والمعرضة لأشعة الشمس والرطوبة العالية، حيث تسبب رائحة العرق الكريهة لهؤلاء الشعور بعدم الراحة، وتقلل ثقتهم بنفسهم، وقد يؤثر ذلك مع الوقت على إنتاجيّتهم في العمل واندماجهم في المجتمع.
التخلص من رائحة العرق الكريهةيلجأ البعض إلى الحل الفوري والسريع لهذه المشكلة والمتمثّل في مزيلات العرق، ومع ذلك فهو يعتبر حلاً مؤقتاً ومحدود التأثير، وللتخلص من هذه المشكلة بشكل أكثر فعالية، يتوجب الأخذ بعين الاعتبار الأسباب والعوامل الرئيسية المؤدية إليها، والتي تؤدي إلى تحفيز الغدد العَرَقية، مع العلم أن هذه الأسباب قد تختلف من شخص لآخر، بحسب اختلاف طبيعة الجسم والبيئة المحيطة، فيما يلي بعض الطرق التي تحدّ من مسببات التعرّق ورائحة العرق الكريهة:
هناك أيضًا مواد طبيعية للتخلص من رائحة العَرَق الكريهة، تقلل من إفرازات العَرَق أو تحد من رائحتها، ومنها:
كما ظهرت مؤخرًا طرق حديثة للتخلص من مشكلة التعرق المفرط مثل حقن البوتكس والليزر، والتي يقوم من خلالها الأطباء بإزالة غدد التعرق من الأماكن الأكثر إفرازًا للعَرَق.
المقالات المتعلقة بكيف أتخلص من رائحة العرق الكريهة