القمل والصيبان القمل هو عبارة عن حشراتٍ طفيليّة صغيرة الحجم، تمتلكُ ستَّ أرجلٍ تتعلّقُ من خلالها بفروة الرأس والعنق، ويتغذّى القمل بواسطة امتصاص دم الإنسان، ويشبهُ حجمُه حجمَ بذرة السمسم، ممّا يكون من الصعب اكتشافُه ورؤيته، أمّا بيضُ القمل الذي يُطلق عليه اسم الصيبان، فإنّه يلتصق بالشعر بالقرب من فروة الرأس وتكون رؤيته أكثرَ صعوبةً، ولونه أبيض، كما يتكاثرُ بسرعةٍ كبيرة. وسنعرضُ في هذا المقال أعراضَ وجود الصيبان، وطرق التخلّص منه.
أعراض الإصابة بالصيبان - الحكّة القوية في فروة الرأس، خاصّة في مناطق أسفلِ الرأس، وخلف الأذنيْن.
- وجود بيوض صغيرةٍ تشبهُ القشرة ذات لونٍ أبيض، وتبقى ملتصقةً بالشعر لفتراتٍ طويلة حتّى تفقسَ وتتحوّلَ إلى قمل.
طرق التخلص من الصيبان - الأدوية المصنوعة من مستخلصات الأقحوان: فهذه العقاقير تُعتبر آمنة، ولها القدرة على القضاء على القمل الحيّ، لكن ليس لها أيُّ تأثير على البيوض الصغيرة. وينبغي اتباع التعليمات والإرشادات والخطوات الموجودة بالنشرة الداخليّة للدواء، والتأكّد من الفترة الزمنيّة التي يجب أن يتمّ وضعُه فيها على فروة الرأس، وكيفيّة غسله، ويمكن إعادة استخدام هذه الأدوية لعلاج القمل خلال مدّة تتراوح ما بين 9 إلى 10 أيّام، وفي حالِ لم يُفِدِ العلاج بأيّ نتيجة في المرّتيْن، يجب الذهاب إلى الطبيب المُختصّ ليصف العلاج الأكثر فعاليّة.
- استخدام الأمشاط ذات الأسنان الرفيعة والدقيقة والمتقاربة؛ حيث تتميّزُ هذه الأمشاط بأنّ لها أسناناً رفيعة و دقيقةً بما يكفي لتخليص الشعر من القمل والبيض الموجود فيه. والعيب الوحيد في هذه الطريقة، هي أنّها تستغرقُ وقتاً كبيراً، وتحتاج إلى الصبر حتّى يتم التخلّص من القمل والصيبان بشكل تامّ. وقد يكون من الأفضل والأكثر فعاليّة أن تقومَ بتمشيط الشعر من خلال هذه الأمشاط بعد غسله بشامبو طبيّ؛ للتخلّص من أيّ آثار للقمل والصيبان.
- زيت شجرة الشاي: وذلك بوضع ثلاث إلى أربع قطرات من الزيت في الشامبو، ثمّ يُغسلُ الشعر به جيّداً، ويُمشّط بواسطة مشطٍ ذي أسنانٍ رفيعة، ويجب تكرار هذه الطريقة ثلاث مرات للقضاء على الصيبان نهائيّاً، حيث يحتوي زيت شجرة الشاي على عنصريْن مهميّن، يسبّبان الموتَ العصبيّ للقمل عند وصولهما له.
- المايونيز: يُعدّ علاجاً طبيعيّاً وفعّالاً؛ وذلك لأنّه يُسبّب في اختناقَ القمل والصيبان بسرعةٍ كبيرة.
- الحبّة السوداء: وذلك خلط الحبة السوداء مع الخلّ للحصول على مزيجٍ مناسبٍ ووضعه على الرأس، ثمّ التعرّض للشمس، ويُزال بعد ستّ ساعات، وتُكرّرُ هذه العمليّة لمدّة أسبوع.