عضلات البطن بناء عضلات البطن يحسن من بنية الجسم بشكل عام، كما يضيف المزيد من القوة والقدرة على أداء المهام البدنية بسهولة، وتقوية عضلات البطن ليست هامّة فقط للرجال وإنما هامة للنساء أيضاً، بسبب التغيرات الكبيرة التي يمكن أن تصيب أجسامهن في مختلف مراحل الحياة.
يعتقد عامة الناس أن بناء تلك العضلات يعتمد على أداء تمارين البطن لعدة أسابيع، مع ظهور العديد من الأجهزة التي تباع على أنها مقوية لعضلات البطن، عن طريق النبضات الكهربائية وماشابه ذلك، إلّا أنّ كل هذا يمكن أن يسبب نتائج عكسية وترهلاً لتلك العضلات مع إيقاف التمارين، إلى جانب عدم فاعليتها بصورة كبيرة.
كيفية بناء عضلات البطن - بناء عضلات البطن يحتاج إلى المزج بين حمية غذائية قليلة السّعرات الحرارية، والقيام بتمارين البطن لتكبير حجم تلك العضلات وبنائها، حيث إنّ التمارين وحدها لن تؤثر بصورة فعالة في شكل البطن نظرًا لوجود طبقات من الدهون فوقها، ويجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة بعد إتمام عملية البناء، والحفاظ على تناول الأغذية الصحية قدر المستطاع كنمط عام للحياة.
- تعتمد الحمية الغذائية على تقليل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم من الغذاء على مدار اليوم، في مقابل زيادة معدلات الحرق، مع التنبه إلى أن المبالغة في الحرمان من السعرات الحرارية، يؤدي إلى فقدان الجسم لكتلته العضلية بالإضافة إلى الدهون.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين هو أساس تلك الحمية الغذائية، حيث إن البروتين يعدّ أساس بناء الأنسجة العضلية، كما تحتاج عملية هضمه إلى حرق نسبة عالية من السعرات الحرارية، ويقلّل كذلك من الشعور بالجوع لفترات طويلة، وينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين بعد أداء التمارين الرياضية مباشرة.
- من الضروري لبناء عضلات البطن ممارسة تمارين البطن المعروفة، إلا أن العديد من الأشخاص يغفلون تمرين باقي الجسم ممّا يؤدي إلى عدم التناسق في البنية العضلية للجسم عامة، هناك بعض الرياضات التي ينصح بها بشكل عام كالسباحة وركوب الدراجات، إلا أنه يمكن ممارسة تمارين كمال الأجسام أو المشي يومياً لمدة نصف ساعة على أقل تقدير، للمساعدة في تحسين عمل الدورة الدموية.
- عند البدء في التمارين يجب البدء بتمارين البطن كل مرّة، وذلك لاستثمار أقصى طاقة في تنمية عضلات تلك المنطقة، كما يجب عند ممارسة أنواع تمارين مختلفة مثل تمارين التضخيم والتشريح البدء بتمارين التضخيم، كذلك لا يجب إغفال دور الإحماء قبل ممارسة التمارين، لمنع وقوع إصابات عضلية قد تمنع عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة يمكن أن يحدث فيها ترهّل للعضلات.