كيفية معالجة الزكام

كيفية معالجة الزكام

محتويات
  • ١ الزكام
  • ٢ أعراض الزكام
  • ٣ علاج الزكام طبيّاً
  • ٤ علاج الزكام منزلياً
  • ٥ الوقاية من الزكام
الزكام

يعتبر الزكام واحداً من الأمراض غير الخطيرة التي تصيب مختلف أصناف الناس بشكل دوريّ، حيث يتسبّب بالإزعاج للشخص المصاب والأشخاص المحيطين به، بسبب أعراضه التي قد تكون معدية في بعض منها.

يتسبب بمرض الزكام العديد من الفيروسات منها الفيروسات الأنفيّة، والمكللة، بالإضافة إلى نوع من الفيروسات يدعى بالفيروس المخلوي التنفسي، حيث تتسبب هذه الفيروسات بإصابة الناس بهذا المرض ولكن بنسب مختلفة؛ فالفيروسات المكللة –على سبيل المثال- تتسبّب بإصابة عشرة بالمئة من إجمالي الإصابات، أمّا الفيروسات الأنفية فتتراوح نسبة الإصابة بها ما بين عشرة بالمئة وأربعين بالمئة، في الوقت الذي يصيب فيه الفيروس المخلوي المكلل ما نسبته عشرين بالمئة من مجموع الإصابات تقريباً، ولا تقتصر الإصابة على هذه المسببّات فقط، بل هناك العديد من المسببات الأخرى.

أعراض الزكام

للزكام أعراض عديدة ومتنوّعة، ولكن قبل أن تظهر الأعراض يمرّ المرض بمرحلة حضانة الفيروس، والتي تستمر لمدّة يومين إلى ثلاثة أيام منذ لحظة دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، ثمّ بعدها تبدأ الأعراض المختلفة بالظهور والتي تتضمن على الاحتقان المخاطيّ، وسيلان الأنف، وألم الحلق، والعطس، وفي العادة فإنّ آلام الحلق الناتجة عن هذا المرض تختفي بسرعة، ويبقى احتقان الأنف، بالإضافة إلى السيلان، وبعد مرور فترة على المرض تقدّر بخمسة أيام تقريباً، يبدأ المريض بالسعال، والذي يعتبر من أكثر أعراض المرض إزعاجاً سواءً للمريض أو لمن يحيطون به، وبعد أن يصل السعال إلى ذروته يبدأ المرض بالتلاشي التدريجيّ إلى أن يختفي.

علاج الزكام طبيّاً

علاج الزكام يستهدف بشكل رئيسيّ أعراض المرض، والتخفيف من حدّتها، ومن هنا فإنّ من طرق علاج الزكام الطبيّة إعطاء المريض أدوية من قبل الطبيب المختصّ تستهدف علاج حالات سيلان الأنف واحتقانه وقد تكون هذه الأدوية على شكل قطرات للأنف في أحيان كثيرة، كما يعطى المريض أدوية تساعد على التخفيف من الآلام الناتجة عن هذا المرض، بالإضافة إلى الأدوية التي تستهدف حالة السعال بشكل خاصّ كونها من أكثر الأعراض أذى وإيلاماً للمريض.

علاج الزكام منزلياً

أمّا طرق العلاج المنزليّة فتتضمن الإكثار من تناول الفيتامين ج المتواجد في بعض أنواع الفواكه كالبرتقال، والليمون؛ إذ يساعد الفيتامين ج على مقاومة الفيروس من خلال زيادة المناعة في جسم الإنسان، بالإضافة إلى تناول المشروبات الساخنة والمغذيّة، والإكثار من السوائل عموماً، والنوم الجيّد، والراحة طوال فترة المرض قدر المستطاع.

الوقاية من الزكام

تتضمن طرق الوقاية من مرض الزكام الابتعاد عن الأشخاص المصابين بهذا المرض، والحفاظ على النظافة بشكل عام أثناء وجود مريض في المنزل، وعدم استعمال أدوات المريض، واستعمال المريض للمناديل الورقية المعقّمة والنظيفة خاصّة أثناء العطاس أو السعال من أجل وقاية الأشخاص المحيطين من العدوى.

المقالات المتعلقة بكيفية معالجة الزكام