هي حالة من خسارة أو فقدان حاسة الشم، وهي تعرف علميّاً باسم أنوسميا، وتحدث هذه المشكلة نتيجة العديد من الأسباب الّتي تكون التهابات الجيوب الأنفية من أبرزها، وتحدث في بعض الأحيان عند الأشخاص المدخنين، وفي بعض الحالات تحدث كعرض مبكر لحالة الشيخوخة التي تصيب الكبار في السن.
خطر هذه المشكلة لا يتمثل بالتأثير على الجسم، ولا يصاحبها أية عيوب خلقية، بل تتلخص فقط بعدم القدرة على الشم، لكنّها تكون خطراً في حال حدوث حرائق، أو التعرّض للغازات الضارّة وعدم الإحساس بها أو شمّها.
أسباب فقدان حاسة الشمهناك العديد من المعيقات التي تمنع وصول جزيئات الشم إلى العصب الشمي، وهي:
يتم تشخيص حالة فقدان الشم عن طريق إجراء اختبار الأسيتيل سيستئين، والذي يحدد درجة وسبب فقدان الشم، وذلك عن طريق إجراء بعض العمليّات كالجيوب الأنفيّة، أو تعديل الحاحز الأنفي لتحسين مجرى التنفس، وترك بعض الأدوية والمسببات التي تؤثر على الشم، كالتدخين، والتعامل مع الكيماويات. لكن حين يكون السبب في فقدان حاسة الشم هو تلف المنطقة العصبية والتي تحدث بسبب الكسور والتعرّض للأشعة العلاجية، وبعض الجراحات التي تجري على الدماغ، فهي تكون حالة مستعصية، ولا يوجد لها أي علاج.
المقالات المتعلقة بفقدان حاسة الشم وعلاجها