كيفية محاربة المخدرات

كيفية محاربة المخدرات

محتويات
  • ١ المُخدّرات
  • ٢ تعريف المُخدّرات
  • ٣ كيفية مُحاربِة المُخدّرات
  • ٤ أنواع المُخدّرات حسب مصدرها
  • ٥ أنواع المُخدّرات من حيثُ أثرها على جِسم الإنسان
    • ٥.١ المواد المُنشّطَة
      • ٥.١.١ أنواعها
    • ٥.٢ المواد المُثّبِطة أو المُسكّنة
      • ٥.٢.١ أنواعِها
    • ٥.٣ المواد المُهلْوسة
      • ٥.٣.١ أنواعها
  • ٦ أسباب الإدمان على المُخدّرات
  • ٧ أعراض الإدمان على المُخدّرات
    • ٧.١ أعراض إدمان المارجوانا والحَشيش
    • ٧.٢ أعراض إدمَان المُنشِطّات (الامفيتامينات)
    • ٧.٣ أعراض الإدمَان على المُهدّئات
    • ٧.٤ أعراض الإدمان على المُهلوسَات
    • ٧.٥ أعراض إدمَان المُسكّنات (المورفين والهِيروين والكودايين)
المُخدّرات

المُخدّرات، ظاهرة عالمية تُعاني منها جميع المُجتمَعات، فهي تُكلّف البشرية الكثير من الأرواح بمِقدار يفوق ما تفقدُه في الحُروب العالميّة. التّعاطِي المُستمِر للمُخدّرات يُؤدي إلى الإدْمان، والذي لا يُعد مُشكلة محليّة فقط، بل هو ظاهِرة موجودة بالفِعل في كافّة المُجتمعات الدّوليّة والدُول الصُغرى والكُبرى والمُدُن، تتكاثف لأجل حلِها الهيئات الدّولية والمُنظّمات العالمية وإيجاد حُلول لاستئصَال هذه المُشكلة.

تعريف المُخدّرات

هي مواد نباتِية طبيعية أو مُصنّعة تحتوي على الكثير من المواد المُهدّئة والمُسّكِنة للأعصاب البّشرية، والتي تُسبِب الإدمان عليها والخُمول الذّهنِي والجسدِي، وفي أغلب حالات استعمالِها نتيجة الفُضول أو الشُعور بالمُتّعة، وبالتالي تُؤدي المُخدّرات إلى إصابة الجِهاز الدّوري بأمراض خطيرة، وإلى شلَل في الجِهاز التنّفُسي والعصّبي، كما ويحتوي المُخدّر على مواد مُنشّطة تُسبب خلل في عمليات العقل، إذا استُخدِمت في غير الأغراضْ الطّبية، ما يضُر أيضاً بالصّحة الجسديّة والنّفسيّة والاجتماعيّة للشخْص المُتعاطِي.

  • تعريف المُخدّرات لغوياً: جاءت من لفظْ خدّر والذي مصدرُه تخدِير، ويُقال إنّ المُخدّر فيه فُتور وكَسَل، تُعطّل الجِسم عنْ أداء الكثير من وظائِفُه وتُعطّل شعوره وإحساسه.
  • تعريف المُخدّرات شرعياً: أُُطلِق على المُخدّرات في الشّرع بالمُفترات، ما يعني أنّها تُغيّب العقل والحواس، أما إذا صَحب ذلك نشوة وسُرور فإنّهُ مُسكِر وليس مُخدّر.
  • تعريف المُخدّر قانونياً: المُخدّر عبارة عن مجموعة منْ المواد التي تُسبب لمُتناولها الإدمان، أيْ أنّ جسمُه ونفسيتُه تعتمِد على هذا الدّواء، ما يُسبب تسّمُم في الجِهاز العصَبِي المَركزِي، المُخدّر يُحظر قانونياً زراعتُه أو تصنيعُه، إلا لبعض الأغراض الضّرورية التي يُحددُها القانون، ولا يستطيع أيْ إنسان أنْ يستخدمها دون أنْ يكون مُرخّصْ له من الجِهات المُختّصَة.

كيفية مُحاربِة المُخدّرات
  • العمل على إشغَال الشّباب بالكثير من الأمُور وعدم ترْك وقت فراغ لهُم.
  • مُلاحظة مُهرّبين المُخدّرات، والتشّهير بهم وتطبيق حُكم الشّرع في مُعاقبتهم.
  • زيادة الاهتمام بالتّعليم وتضمين المناهِج الدّراسية بدروس توعيّة عن أضرار ومَخاطِر المُخدّرات.
  • توعيّة الشّباب بأهم المخاطِر التي تنجَم عن تعاطِي المُخدّرات على أسُسْ علمية مدروسة.
  • العمل على توعيّة الشّباب الذي يُسافر إلى بلاد أخرى بقصْد الدّراسة أو التنّزُه بأضرار المُخدّرات.
  • العمل على علاج مُدمني المخدرات من ناحية طبية ونفسية واجتماعية.
  • نشر الأخلاق والتعاليم الدينية، وتطوير برامج التّعليم بحيث تتناسب مع جميع الفِئات العُمريّة وتتضمن معلومات عن مخاطِر المُخدّرات.

الكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية عملت على عدّة مشاريع لمكافحة هذه الظّاهرة المتفشيّة بكثرة والتي تضُر بالمجتمع ككل وليس مُتعاطِيها ومدمنها فقط، وأخيراً، فإنّ الكثير من الناس يعتقد أنّ إزالة تسمُم المُخدّرات من أجساد المُدمِنين هي كافية للشفا، فهذا مفهوم خاطِئ، لكنْ يجب تحفيز المرضى على مواصلة التأهيل والعِلاج لفترات طويلة.

أمّا بالنسبة لأنواع المُخدّرات وأضرارها والأسباب التي تؤدّي لتعاطيها فسنذكرها في هذا المقال، علّنا نساهم في إيقاظ الغافل والمتهاون في تعاطي المُخدّرات أو نشرها:

أنواع المُخدّرات حسب مصدرها
  • طبيعيّة: مثل الأفيون والذي يُسميه البعض بالخُشخَاش، القات.
  • كيميائية: الهِيروين، المُورفِين.
  • صِناعيّة: بعض عقاقِير الهَلوسَة والمُسكّنات والمُهدّئات.

أنواع المُخدّرات من حيثُ أثرها على جِسم الإنسان المواد المُنشّطَة
  • تعمل هذه المواد المُنشّطة على زيادة توسّع حدّقة العين.
  • كما تُسبِب اضطرابات في النّوم.
  • ترفَع منْ مُعدّل النّشاط العصبِي، ما يجعل الشّخص يشعُر بأنّه نشيط ومُتيقِظْ.
  • تجعل الشّخص لا شُعورياً يُكثرُ من الكلام.
  • تُقلِل شهيّة المُتعاطِي أثناء تناوله للطّعام.
  • تزيد في ضغِط الدّم وسُرعة دّقات القلب والتّنفُس، كما وترفع منْ مُعدّل حرارة الجِسِم.
  • يُستخدم المروجون للمُخدّرات نُقطّة ضعف المُتعاطِي وهي ارتفاع ثِقتُه بنفسِه وشُعوره بأنّه أصبح مقبول اجتماعياً.

أنواعها
  • الكوكايين.
  • الكراك.
  • النيكُوتين الموجود في السّجائر.
  • الكاتينون في القَات.
  • الكافيين في القهوة والمشروبات الغازيّة.
  • الاكستاسي ويُعرف بقُرص الحب.
  • الامفيتامينات.

المواد المُثّبِطة أو المُسكّنة
  • تُسبِب قِلة التّركيز والتّشويش الدّماغِي.
  • تُفقِد المُتعاطِي الإحساس.
  • تُسبب سوء في تقدير الأمور والحُكم عليها.
  • تُبطِئ النّشاط العصبِي لجهاز العصَب المركزي.
  • تُبطِئ منْ مُعدّل التّنفُس وضربات القلب ما يُؤدي إلى الموت.
  • تُسبّب مشاكل في الذّاكرة وربما تصِل إلى فقدِها.
  • تُؤدي إلى بُطء في الحركة وغَثيان وقد تصل إلى الغيبوبة، وإنْ أخذ الإنسان جُرعَة زائدة منها فإنّه قد يموت.
  • تُسبِب القلق والحِيرة.
  • الفرح الزّائد دون أيْ سبب.
  • تُسبب مشاكل في ردّات الفِعل على الأحداث وعدم التّناسُق الحَركِي.
  • تُسكّن الألم وتؤدي إلى النّوم.

أنواعِها
  • الكُحول: وتكون على شكلْ نَبيذ، ويسكي، بيرة، فوتكا.
  • الأفيونات: ومنه الهِيروين، المُورفين.
  • القنبيات: وما يُعرف بالحشيش وعُشبة هاش، بانغو.
  • المواد المُتطايرة التي يستنشقُها الإنسان، الغِراء، مُخفِف الطّلاء، أنواع الوقود، بعض مواد التّنظيف.
  • الأدويّة التي تُستخدم في المجال الطّبي لتخفيف الآلام والتّشنُجات، مثل: مواد التّخدِير والمُسكّنات

المواد المُهلْوسة
  • هذه المواد ولو استُخدِمت بكميات قليلة فإنّها قد تُؤدي لكل هذا المَضَار.
  • تُؤثر على إدراك الإنسان وفهمِه الصّحيح للأشياء والأمور الحقيقية، وبالتّالي تعمل المُخدّرات على تشويشَها، فيتراءى للمُتعاطِي أنْ يرى ويسمع عنْ أشياء هي ليست موجودة حقيقة، وهذا ما نُسميه بالهَلوسَة البّصرية والسّمعية، ومثال على ذلك يعتقِد المُتعاطِي أنّ باستطاعتُه الطّيران، لأنّه يشعُر بفُقدان حُدود جسمه.
  • قد يفقِد الاتصال بالواقع، ويقوم بتصرُفات خطيرة للغايّة، ما يُمكنُه منْ أنْ يُؤذي نفسُه أو الآخرين.
  • الاختلاف في ردّات فعل المُتعاطِي، وخاصّة في مشاعر الخوف والفَرح.
  • تُسّبب تشّنُجات في المعِدة والدّماغ، تعرّق، فُقدان للشّهيّة، الغثَيان، توسُع حدَقة العين و عدم القُدرة على النّوم.

أنواعها
  • مخدر LSD، ويُسمى القنب، يكون في الحشيش بتركيز أكبَر ويكون اعتبارُه منْ المواد المُثبّطة أو المُهلوسَة.
  • مخدّر الاكستاسي يُصبح من المُخدّرات ذات المواد المُهلوسة، إذا تمّ تعاطِيه بكميات كبيرة.

أسباب الإدمان على المُخدّرات
  • وقت الفَراغ، والبَطالة التي يُعاني منها الشّباب هذا بلا شّك يُؤدي إلى الإدمانْ على المُخدّرات.
  • عدم إدراك الشّخص ما تحتوي هذه المواد من مواد ضّارة، فقط هو يعتقِد أنّها بدافع اللّذة والهُروب من المشاكل والهُموم إلى عالم آخر.
  • رُفقاء السوء، فمُصاحبتِهم ومُجالستِهم قد تُؤدي إلى تعاطِي المُخدّرات وبالتّالي الإدمان عليها.
  • التربية الأسرّية والمُجتمعيّة الخاطِئة، ضعف الوازِع الدّيني والبُعد عن الله تعالى.
  • المشاكِل الأسريّة والتشتت الأسري وعدم وجود مجال أو فُرصة للحُوار بين أفراد الأسرة.
  • كُثرة الأموال والتبذّير بها يُؤدي إلى الإدمان.
  • غِياب دافِع الرّقابة داخل الأسرة، وعدم مُتابعِة الأب أو الأم لأبنائه.
  • تدّنِي المُستوى الاقتصادي والجهل وعدم التعلّم.

أعراض الإدمان على المُخدّرات أعراض إدمان المارجوانا والحَشيش
  • احمِرار ملحُوظ في العينين.
  • عدم التناسُق في الحركة وغِياب التّركيز.
  • رغبة زائدَة عنْ الطبيعية في تناول الشّراب والطّعام.
  • الغُرور والإصابة بمرَض جُنون العَظمَة.
  • زيادة ملحوظَة في دقّات القلب وضغطْ الدّم.

أعراض إدمَان المُنشِطّات (الامفيتامينات)
  • النّشوة.
  • الاكتِئاب.
  • القلق واضطراب في غِشاء الأنفْ المُخاطِي.
  • انخِفاض ملحوظ في الوزن.
  • ارتفاع ضغطْ الدّم وزيادة في سُرعة دّقات القلب وحرارة الجِسم.

أعراض الإدمَان على المُهدّئات
  • الشُعور بالنُعاس والخُمول ومشاكل في التّركيز.
  • الإصابة بالقَلق النّفسِي والاكتئاب.
  • انخفَاض في ضغط الدّم ما يؤدي إلى انخفَاض في التّنفُس.
  • الارتباك والحِيرة التي تظهَر على مُدمِن المُخدّرات وعدم الاتّزان الحَركِي.

أعراض الإدمان على المُهلوسَات
  • الإصابة بالاكتِئاب والقلق والاضِطراب النّفسِي.
  • النُعاس والخُمول الناتج عن عدم التّركيز.
  • يظهر عليه أعراضْ الحِيرة والارتباك وعدم التّوازُن الحركي.
  • انخفاض ضغطْ الدّم وما يُصاحبُه منْ انخفَاض في التّنفُس.

أعراض إدمَان المُسكّنات (المورفين والهِيروين والكودايين)
  • ارتبَاك وعدم الإحسَاس بالألم.
  • بُطء التّنفُس والإصابة بالإمسَاك.

المقالات المتعلقة بكيفية محاربة المخدرات