كيفية علاج ضعف التبويض

كيفية علاج ضعف التبويض

ضعف التبويض من أكثر المشكلات شيوعاً بين النساء، وهي مشكلة قد تكون خلقيّة أو نشأت في وقت مبكّر من العمر، لكن تكتشفها المرأة بعد الزواج عندما تلاحظ تأخّراً في حدوث الحمل أو اضطراب في دورتها الشهريّة ترافقه أعراض أخرى كالتعب العام، وآلام متفرّقة في الجسم، مع شعور بالتوتر والعصبيّة من أسباب تافهة، وسوء المزاج العام، وقد تظهر علامات أخرى على وجود ضعف التبويض لدى الأنثى؛ كالشعور بآلام أثناء الجماع، أو جفاف في المهبل، أو ظهور حبوب وشعر زائد على الجسم يرافقه اضطرابات في الوزن كالنحافة الشديدة، أو الإصابة بالسمنة المفرطة.

وضعف التبويض يعني عجز المبيضين عن إنتاج بويضة سليمة ناضجة شهريّاً، والتي تلعب دوراً هامّاً في الحمل من خلال تلقيحها بالحيوان المنوي الذكري وإنتاج البويضة المخصّبة لحدوث الحمل المرغوب. وينتج ضعف التبويض عن عدد من الأسباب تختلف من امرأة لأخرى نذكر منها:

أسباب ضعف التبويض
  • الإصابة بمرض تكيّس المبايض.
  • حدوث اضطراب في مواعيد الدورة الشهريّة.
  • وجود ألياف حميدة في الرحم.
  • انسداد في قناة فالوب التي تحتضن البويضة المخصّبة.
  • عيوب خلقية في الرحم.
  • ضعف في المبايض أو إفرازات الغدد الكظريّة.
  • خلل في إفرازات الهرمونات الأنثويّة.
  • خمول أو زيادة في نشاط الغدد.
  • فقر الدم " الأنيميا ".
  • مشاكل واضطرابات نفسيّة.
  • تناول بعض العقاقير الطبية ذات التأثيرات الجانبية.
  • كبر حجم البويضة أو صغرها .

طرق علاج ضعف التبويض
  • الحركة المستمرّة وممارسة التمارين الرياضيّة بشكل يومي، خاصةً رياضة المشي، وذلك لمدّة 30 دقيقة يومياً؛ فهي مفيدة لتنشيط إفراز المبايض للهرمونات الأنثوية .
  • الامتناع عن تناول الأطعمة المقليّة أو المشبعة بالدهون والأملاح الزائدة؛ كالبطاطا المقليّة، والوجبات السريعة كالهمبرجر وما شابه ذلك.
  • تناول سبع تمرات يوميّاً؛ فهي مفيدة في تحقيق التوازن الهرموني في جسم الأنثى.
  • أكل المكسّرات كالجوز والبندق واللوز والسمسم بكثرة؛ فهي تحسّن من أداء المبيضين.
  • شرب الزهورات الساخنة مثل: القرفة، والحلبة، والبابونج، والمردقوش، واليانسون، والزنجبيل، والمريمية بالتناوب بشكلٍ يوميّ؛ فهي تنشط أداء المبايض وتعدّل الهرمونات في الجسم .
  • الإكثار من تناول الزيوت الطبيعيّة كزيت السمسم، وزيت الزيتون، وزيت عباد الشمس.
  • تجنّب الضغوطات النفسيّة المستمرة؛ وذلك لأثرها البالغ في اضطراب إفراز المبيضين.
  • التّخفيف من تناول السكريّات بأنواعها كالحلويات .
  • التقليل من شرب المنبّهات المحتوية على الكافيين مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازيّة.
  • إبدال الدهون من اللحوم والأسماك، ومشتقّات الألبان الحيوانيّة بالخضروات والفواكه الطازجة.
  • تناول الحبوب الكاملة باستمرار مثل: الشوفان، والأرز الأسمر، والقمح، والذرة، والشعير.
  • المداومة على تناول ملعقة من العسل يوميّاً مع حبوب اللقاح؛ فهي مفيدة جداً في تنشيط عمل المبايض.

المقالات المتعلقة بكيفية علاج ضعف التبويض