مرض التوحد هو مرض يُؤثر في النمو العصبيّ عند الإنسان ممّا يؤدي إلى مشاكل في الانخراط بالحياة الاجتماعية بشكل سليم لدى الفرد، وينتشرهذا المرض بين الأطفال بنسبة 2% ويكثر عند الذكور أكثر بأربع مرّات من الإناث، ولا زالت أسباب هذا المرض مجهولة ويوجد ترجيح بأنّ هناك جينات وراثيّة نادرة تُؤثّر على الجنين ممّا يُؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض.
أعراض مرض التوحديتميّز الطفل المصاب بالتوحّد بعدّة صفات تُلفت الانتباه إلى أنّ هناك مشكلة في تصرفاته ومن أهمّها:
هناك العديد من التصرّفات التي من الممكن أن تُنبئ عن إصابة الطفل بالتوحد وقد تبدأ الأعراض بالظهور في عمر ستة أشهر وهو العمر الذي غالباً ما يبدأ الأطفال الابتسام فيه والتعلّق بأمهم، ولكن لا يستطيع الطبيب التأكد من وجود التوحد قبل إتمام الطفل عمر السنتين ونصف، وللتأكد من إصابة الطفل بالتوحد هناك اختيار كارز العالمي وفيه يُجيب الأهل على عدّة أسئلة وتُجمع النتيجة لتحديد مستوى التوحد؛ فهناك توحد طفيف ومتوسط وشديد والنوع الأخير يكون الطفل شبيه بالمتخلفين عقلياً في تصرفاته، ونادراً ما تجد طفل لديه توحد وعدواني لأن أهم ما يميزه العزلة.
طرق علاج مرض التوحدلقد سُجلت حالات شفاء عديدة من التوحد ويتم علاجه بالطرق التالية: التوحد لا يحتاج عادةً إلى أدوية إلا في بعض الحالات التي يُصاحبها أمراض أخرى متعلّقة بمشاكل في الدماغ؛ لأنّ المرض يرتكز على خلل في النموّ العصبي، ولهذا فإنّ علاجه يتمّ عن طريق مراكز متخصّصة لهذه الحالات وكلما كانت درجة التوحد أخف كلما كان الشفاء أسرع وقد سُجلت بعض الحلات التي تمّ شفاؤها من التوحّد، ولكن بعض الحالات تكون مستعصية ولا علاج لها ولكن العلاج السلوكيّ سواء في البيت أو المراكز المتخصّصة قد تستطيع علاج هذا المرض وهذه بعض الخطوات التي قد تُساعد في علاج سمات التوحد:
المقالات المتعلقة بكيفية علاج سمات التوحد