إنّ ارتفاع درجة الحرارة أو كما يطلق عليه في ميدان الطبّ (Fever) من المؤشرات التي تنذر بحالة صحيّة غير طبيعيّة يجب التعامل معها، حيث قد يشير الارتفاع للإصابة بالتهاب أو الإصابة بعدوى فيروسية أو جرثومية، أو أمراض أخرى خطرة، علماً أنّ درجة الحرارة الطبيعيّة لجسم الإنسان البالغ تتراوح بين 37.2 و37.5، وعندما تزيد عن ذلك يجب الوقوف على أسباب الارتفاع وإيجاد العلاجات المناسبة له.
تختلف درجة الحرارة التي تعتبر عندها الحالة مرضية باختلاف الفئات العُمريّة، ويرافقها في العادة العديد من الأعراض الشائعة مثل الصداع الشديد، وأوجاع المفاصل، والعرق، والوهن في الجسم، والرجفة الخفيفة وخاصّة في الأطراف، وضعف الشهيّة أو انعدامها.
هناك العديد من العلاجات المنزليّة والطبيّة التي تضمن خفض درجة حرارة الجسم وإعادتها إلى وضعها الطبيعيّ، في حال كانت المسبّبات بسيطة وكان الارتفاع معقولاً، أما في حال تجاوزها الأربعين درجة مئوية فيجب التدخل الطبي الفوريّ؛ لأنّ ذلك يشكل تهديداً حقيقياً على الحياة، وفيما يلي سنستعرض أبرز الطرق الكفيلة بعلاج الحمى.
كيفيّة علاج ارتفاع درجة الحرارةملاحظة:
يوصى بالتوجّه إلى الطبيب في جميع حالات الحُمى التي تُصيب الأطفال الرضع الذين تقلّ أعمارهم عن شهرين، والكبار في السن الذين تزيد أعمارهم عن سبعة وخمسين عاماً، وكذلك من يعانون من مرض السكري وأمراض القلب المختلفة، ومشاكل الرئتين، وكذلك في حالات الحرارة التي يرافقها ظهور طفح جلدي غير طبيعيّ.المقالات المتعلقة بكيفية علاج ارتفاع درجة الحرارة