كيفية علاج ادمان الترامادول

كيفية علاج ادمان الترامادول

محتويات
  • ١ إدمان الترامادول
  • ٢ أسباب الإدمان
  • ٣ أعراض الإدمان
  • ٤ آثار الترامادول على صحة الإنسان
  • ٥ آثار الترامادول على المجتمع
  • ٦ علاج الإدمان
  • ٧ إرشادات ونصائح
إدمان الترامادول

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإدمان على عقار يسمى الترامادول، وتعد من أخطر الظواهر على الإنسان والمجتمع، وشاعت هذه المشكلة بين الجيل الشاب، ولا غرابة أن نجدها منتشرة بين الفتيات أيضاً، واكتسح هذا العقار الأسواق وفي كثير من المناطق في المجتمعات العربية، والذي يحتوي على مادة مخدّرة، فظهر على أنواع وألوان ونكهات متعدّدة أيضاً، مثل: الترامادول بنكهة التفاح أو الفراولة.

من المعروف أنّ استخدامه يكون بعد العمليات الجراحية؛ للتخفيف من آلامها، أو في علاج التهاب المفاصل الشديد، ولكن الذي يستخدمه الشباب هو الترامادول المغشوش الذي يفتك بصحة الإنسان داخلياً وخارجياً، فأصبح من السهل التعرف على شكل المدمن، فنعرفه من خموله وكسله المزمن، ومن عينيه الهزيلتين والمحمرتين، وغيرها من الأعراض، فلا يستطع شخص مدمن أن يخفي من آثاره، فهو كاشف وفاضح للإنسان، وحتى لو استخدم الإنسان الترامادول الطبي بدون مبرر، فهذا يؤدي به إلى الإدمان الذي يقوده لأنواع أخرى من المخدرات.

أسباب الإدمان

ثمة جملة من الأسباب النفسية والاجتماعية الدافعة لإدمان الإنسان على الترامادول، وهي:

  • ضعف الوازع الديني: فقد حرم الله -سبحانه وتعالى- الإدمان على المخدرات بصفة عامة؛ لما لها من خطورة على صحة الإنسان، فالترامادول يعد من المخدرات.
  • الجهل بالآثار المترتبة على استخدام العقاقير المخدرة بدون استشارة طبيب.
  • المشاكل الأسرية: فالتفكك الأسري يؤثر سلباً على سلوك الإنسان؛ ممّا يدفعه للانحراف، ومن طرق الانحراف الإدمان.
  • الفراغ: حيث يعدّ آفة العصر؛ لما له من تأثيرات سلبية على فكر الإنسان.
  • الاعتقاد الخاطئ بأن الترامادول يعمل على تحسين الحالة النفسية، ويؤدي بالشخص إلى السعادة.
  • بعض الشباب يبررون تعاطيهم لهذا العقار بأنه الملجأ الوحيد لهم من واقعهم التعيس.
  • رفقة السوء: التي تقود بالنفس للهاوية.
  • الاعتقاد بأن الترامادول خير علاج للاكتئاب والوحدة.
  • الحرية المفرطة: كأن يسافر الشخص بدون أهله إلى دولة أجنبية.
  • الفضول: فقد يلجأ الفرد لتعاطي الترامادول من باب الفضول فقط، ومن ثم يدخل في دوامة الإدمان دون وعي وإدراك.
  • حب التقليد: فقد يقلد صديق صديقه عند تعاطيه الترامادول، ومن هنا يبدأ طريقه في الإدمان.
  • الحياة العشوائية التي يعيشها الإنسان بلا هدف قد تدفعه للإدمان.
  • تراجع المستوى الدراسي بشكل كبير: فقد يؤثر سلباً على نفسية الإنسان، وبالتالي، يفكر بطريقة للهروب من هذا الواقع عن طريق الإدمان.
  • الاعتقاد بأنه علاج لضعف الجنس: فقد يلجأ الأزواج بتعاطيه اعتقاداً بأنه من المنشطات الجنسية.

أعراض الإدمان
  • ميل المدمن للخمول والكسل.
  • اضطرابات في الساعة البيولوجية للإنسان.
  • احمرار العينين وذبولهما، وميلهم للاتساع بشكل دائري.
  • عدم قدرة المدمن على القيام بشيء.
  • تمرده على أهله، ويمضي معظم وقته خارج المنزل مع رفاق السوء.
  • العصبية المفرطة.
  • يظهر الإدمان ويؤثر سلباً على سلوك الإنسان، فلا يستطيع التفكير بشكل سوي.
  • يهمل المدمن الاعتناء بمظهره الخارجي.
  • طلبه الدائم للمال، وإذا لم يتوفر ما يحتاجه من مال، فيضطر للسرقة.
  • انخفاض حاد في وزن الإنسان، مع ذبول البشرة وشحوبها، مع ظهور بعض التجاعيد.
  • زيادة إفراز العرق.
  • زيادة نبضات القلب.
  • القلق والتوتر.
  • اضطرابات في الحالة النفسية.
  • خروج رائحة كريهة وغير محببة من فم المدمن.
  • فقدان الشهية.
  • قد يشعر المدمن بالدوار المستمر، مع التهابات في الحلق.

آثار الترامادول على صحة الإنسان

يترك هذا العقار آثاراً سلبية على صحة الإنسان من الناحيتين النفسية والجسمانية، فمن هذه الآثار:

  • يصاب الإنسان بعد تناوله لهذا المخدر بالصداع، والحكة، والغثيان، وطفح جلدي، ويصاب بعسر الهضم، والانتفاخ، وحموضة بالمعدة، والرعشة، وضيق في التنفس، وخلل في عمل الكبد، وتشويش في الرؤية.
  • بحة في الصوت، مع الشعور المستمر بجفاف الريق.
  • يصاب العديد من المدمنين بالتشنجات.
  • الترامادول يؤدي لخلل في عمل الجهاز التنفسي والعصبي.
  • قد يؤدي تناول الترامادول مع أنواع مختلفة من الكحول لتسمم الإنسان.
  • ضعف عام في عضلات المدمن مع انكماشها.
  • انسداد في شرايين الدم عند الإنسان، وينتهي بحدوث جلطات.
  • فقدان حاسة الشم.
  • إصابة المدمن بالإسهال أو الإمساك.
  • قد يؤدي إلى تورم في الوجه، أو في الأيدي والأقدام.
  • من الآثار النفسية شعور المدمن بعقدة الذنب، وشعوره بالكآبة والقلق.
  • عدم القدرة على التفكير، مع فقدان الإدراك والإحساس.
  • يتسبب في ضعف القدرة الجنسية.
  • الإدمان قد يسبب العقم.
  • زيادة الجرعات قد تسبب الوفاة.

آثار الترامادول على المجتمع

من أكثر المشكلات التي تهدد مجتمع ما هو جيل هزيل، غير قادر على إفادة نفسه ومجتمعه، فالشباب هم عماد المجتمعات وأساسه، فكيف بجيل شاب مدمن!، هل يستطيع هذا الجيل بناء مجتمع؟، فالترامادول كما له آثاراً تهدد الإنسان، له أيضاً تأثيرات على المجتمع، ومنها:

  • يؤثر على الإنتاجية، فبدلاً من أن يسهم الشاب ويفيد مجتمعه، ينشغل المجتمع في علاجه، فالإدمان -كما أشرنا- يتسبب في الكسل والخمول، وبالتالي لا يستطيع المدمن القيام بأعماله.
  • يؤثر على انتشار الانحراف في المجتمع بين فئة الشباب تحديداً.
  • يتسبب الإدمان في انتشار السرقات والتسول.
  • يتسبب في انتشار الفواحش، فالترامادول يفقد الإنسان وعيه، وبالتالي،، فهو يقدم على ارتكاب المحظورات والممنوعات.

علاج الإدمان

يمكن علاج الإدمان على عدة مراحل:

  • المرحلة الأولى: هي عملية سحب المادة المخدرة من جسم الإنسان، وقد تمتد هذه الفترة لأسبوعين، ويفضل إجراء هذه المرحلة في مشفى، مع أنه يمكن علاجه في المنزل، من خلال إعطاء المدمن بعض الأدوية، التي تساعد على سحب المخدر.
  • المرحلة الثانية: هي الدعم النفسي وتحفيز المدمن على ترك المخدرات، وتشجيعه على عدم التفكير للرجوع للإدمان مرة أخرى، وتستلزم هذه المرحلة طبيب نفسي مختص، وقد يساعد الأهل والرفقة الحسنة في الدعم النفسي.
  • المرحلة الثالثة: هي مرحلة الوعي وتعديل السلوك والأفكار الخاطئة، التي تسيطر على عقول الشباب، وتوعية المدمن بنظرة المجتمع له.

أمّا الأعراض الناتجة عن سحب المادة المخدرة من جسم الإنسان، فتتلخّص بالشعور بالغثيان، وآلام في المفاصل، واضطرابات في النوم، وفقدان التركيز، والأرق واضطرابات النوم، وقد يصاب ببعض التشنجات، وغير ذلك، فهذه الأعراض لا تستدعي القلق إطلاقاً.

إرشادات ونصائح
  • تعزيز الثقة بالنفس، وتقوية الوازع الديني.
  • من الضروري لنجاح مراحل علاج الإدمان هو توفر الإرادة، والرغبة في العلاج، والنية الصادقة للمدمن بالإقلاع عن هذه الآفة المضرة.
  • وتتم مراحل التخلص من الإدمان إمّا بشكل تدريجي، أو بشكل مفاجئ، وأياً كان فالطريقتان تسهمان في النهاية في التخلص منه.
  • هناك بعض الأدوية التي تساعد في التخلص من الإدمان.
  • بعد سحب المادة المخدرة يجب عمل فحوصات للكبد ووظائفه.
  • المداومة على شرب السوائل.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • متابعة الحالة النفسية؛ لأن المدمن بحاجة إلى إعادة تأهيل من النواحي النفسية والسلوكية والاجتماعية.
  • البعد عن رفقاء السوء، واحرص على انتقاء الرفقة التي تقود لطريق الخير.
  • لا تأخذ حبوباً لا تعرفها من أصدقائك.
  • ابتعد عن التدخين، فإنه يعتبر الممهد للإدمان على المخدرات بصفة عامة.
  • يقع على عاتق الأسرة أيضاً متابعة أبناءها خاصة في مرحلة المراهقة، وتوعيتهم بكل ما يدور حولهم من مشاكل حتى لا يقعوا فيها، وعدم إعطائهم الحرية الزائدة والمال الزائد.
  • للمجتمع دور في محاربة هذه الآفة عن طريق التوعية المستمرة بأخطار الترامادول، وفرض عقوبات على المدمنين، ومحاربة الزمرة المسؤولة عن بيعه.

المقالات المتعلقة بكيفية علاج ادمان الترامادول