من أنواع الفاكهة المحببة والمنتشرة في فصل الصيف ، ذات الطعم واللون المميزين ، شجرة المشمش المتوسطة بحجمها ، والتي يتراوح طولها ما بين 2 -3 متراً ، بينما المعمرة منها يصل طولها إلى ما يزيد الثمانية أمتار ، وتسقط أوراق شجرة المشمش في فصل الخريف ، أمّأ في الربيع تزهر هذه الشجرة لتنضج ثمارهاً لاحقاً في فصل الصيف .
ثمرة المشمش ذات نواة واحدة ، وتتشابه الثمرة بدورها مع ثمار كل من النكتارين والخوخ ، ولونه يكون برتقالي أو أصفر مع وجود مسحة حمراء . وتعتبر الصين هي المنشأ الأصلي للمشمش ، كما باتت زراعته منتشرة في أغلب بلاد العالم تحديداً المعتدلة والباردة منها ، ونجده مزروعاً بشكل نطاق واسع في بلاد الشام تحديداً في سوريا بالإضافة لكل من تركيا . كما تصلح زراعته في الأجواء المناخية الباردة والمتوسطة وتبقى أكثر البيئات مناسبة لزراعته هي الجافة .
المشمش يعمل على توفير عدد من العناصر كالألياف ، الفيتامينات ، الألياف ، ناهيك عن البوتاسيوم الذي يجعل من ثمرة المشمش الثمرة العائدة بأكثر فائدة للحفاظ على صحة القلب ، كما يحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم ، ويعتبر علاج فعال لارتفاع ضغط الدم . وتسهم المعادن المتوفرة فيه بشكل كبير مثل النحاس والنحاس اللذان بدورهما يعملان على منح الجسم المساعدة اللازمة لإنتاج الهيموجلبين في الدم وعادةً مرضى الحمّى من الأشخاص الذي يتم نصحهم بتناول عصير المشمش تحديداً حيث تقوم المعادن والفيتامينات المتوافرة فيه على الخفض من درجة الحرارة و علاج الحمّى .
المواد المضادة للأكسدة ذات النسبة الكبيرة في المشمش تقوم بدورها على مساعدة الجسم على المنع من تكوّن الخلايا السرطانية ، وهنا تقوم مادة اليتاكاروتين فيه على المنع والوقاية من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان كسرطان الرئة ، الدم والجلد ، وكما هي الألياف عادةً تساهم على في علاج حالات الامساك حيث تساهم بالتحسين من عمل الأمعاء ، وبالتالي تسهيل الهضم ، فالمشمش يعد من الفاكهة الهامة التي تحتوي على نسبة مرتفعة منها، وبالإضافة إلى تناول المشمش طازجاً أو شربه عن طريق عصيره ، يعد مربى المشمش من أنواع المربيات المفضلة لدى كثير من الأشخاص .
ولتحضير مربى المشمش في المنزل ، المقادير :
كيلو من المشمش الناضج.
طريقة التحضير :
المقالات المتعلقة بكيفية صنع مربى المشمش