يعاني بعض الأشخاص من تساقط الشعر في مناطق معينة ، أو يكونون قد تعرضوا لجروح أو ندوب أثرّت على نمو الشعر في تلك المنطقة ، كما أن العامل الوراثي له دور كبير في عملية فقدان الشعر ، لذلك كثير من الأشخاص ومن مختلف الأعمار يلجؤون إلى زراعة الشهر الطبيعي نظراَ لأهمية الشعر من الناحية الجمالية والصحية .
زراعة الشعر الطبيعي
تطور العلم كثيرا في السنوات الأخيرة لإيجاد طرق للتخلص من المناطق الصلعاء في الجسم وزراعة شعر طبيعي وترك زراعة الشعر الإصطناعي ، نظراَ إلى أن زراعة الشعر الإصطناعي له آثار سلبية منها أن الجسم يُمكن أن يطرده بإعتباره عنصراَ غريباَ فلا ينمو الشعر في المنطقة المزروعة وقد تسبب بعض الإلتهابات للمصاب ، كما أن الشعر الطبيعي المزروع لا يحتاج إلى عناية خاصة وأدوية وعلاجات لكي ينمو و إنما ينمو بطريقة طبيعية ولا يتساقط مع الزمن ، وأوضحت الدراسات أن المنطقة الخلفية من الرأس لا تعاني بصيلات الشعر فيها من استعداد وراثي للتساقط مثل المنطقة الأمامية من الرأس ، وهذا يُفسِّر لنا لماذا يتساقط الشعر غالباَ من الأمام ، كما أنها (المنطقة الخلفية ) تتميّز بكثافة بصيلات الشعر فلا تتاثر بأخذ شريحة صغيرة من البصيلات لزراعتها في المنطقة الصلعاء .
من أهم الطرق _و أشهرها وأكثرها أمانا_ التي يتم فيها زراعة الشعر الطبيعي اعتماداَ على المعلومات السابقة فيما يخص بصيلات الشعر في الراس ، حيث يتم نقل الشعر من منطقة فيها شعر إلى منطقة صلعاء :
وفي كلتا الطريقتين السابقتين يتم فصل بصيلات الشعر المأخوذة من مؤخرة الرأس وتنظيفها وتوضع داخل محلول ملحي للحفاظ عليها إلى حين نقلها إلى المنطقة المُراد زراعتها فيها ، ثم تُزرع في المنطقة الصلعاء بإحداث ثقوب لها نفس الحجم للثقوب التي أخذت منها.
المقالات المتعلقة بكيفية زراعة الشعر الطبيعي