الحيوانات المهددة بالإنقراض زادت أصنافها في السنوات الأخيرة لأسباب عدة ومتنوعة أهمها الصيد الجائر من قبل البشر والتوسع العمراني وتغيير الأحوال الجوية في بعض المناطق، والوسيلة الأفضل على الإطلاق والتي أثبتت نجاحها على مدار السنين هي المحميات الطبيعية.
الحيوانات المهددة بالإنقراض أصبحت كثيرة وأعداد كل صنف في تناقص مستمر وتقدر حالياً بحوالي 722 نوع من الحيوانات موزعة على جميع القارات لكن أغلبيتها تتواجد في المناطق الأستوائية والمناطق النامية، وهنالك الكثير من الأنواع التي تنقرض قبل أن تكتشف من العلماء بل هي كثيرة وتعد بالآلاف للأسف، فمنها ما ينقرض بسبب الإختفاء المفاجئ ومنها ما ينقرض بسبب نقلها للعيش في مناطق أخرى لا تتأقلم معها أو تتعرض للأفتراس من حيوانات أخرى أقوى منها.
المحميات الطبيعية هي مناطق تخصص من الحكومة والحماية والدعم، أي أنها مناطق جغرافية بدأت في الظهور في بدايات القرت العشرين الميلادي وله أهمية كبيرة في الحفاظ على التنوع الحيوي وحماية الأنواع، فالنباتات والحيوانات تحتاج لمناطق حماية تبعدها بقدر الإمكان عن الصيد والاخذ الجائر وهواة التجميع، كما يمنع في أراضي المحميات قيام أي مبنى أو منشأة للمستثمرين أو شركات البناء حتى لو كانت مساحة المحمية تصل لآلاف الكيلومترات المربعة.
للمحميات الدور الرئيسي في حماية الحيوانات المهددة بالإنقراض بالرغم من وجود جهود أخرى وطرق أخرى تبذل أقصى ما بوسعها لحفظ الفصائل المهددة بالإنقراض، لكن المحميات تبقى الخيار الأول والأشمل في حفظ الحياة الطبيعية وتفيدنا بعدة أمور :
بعض الحيوانات المهددة بالإنقراض :
المقالات المتعلقة بكيفية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض