يقول الله عز وجل : " ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ، ويقول جل من قائل :" ثم رددناه أسفل سافلين " ، وإن الله جميل يحب الجمال ، ومن المعروف أن الأنف يشكل جزءاً كبيراً من جمال الوجه ، وإن دقّته وتناسقه واتّساقه وعدم الغلو في كبر حجمه كلها صفات أساسيّة من صفات جماله ، ومعروف فسيولوجياً ، أن العضوان الوحيدان في وجه الإنسان واللذان يستمرّان في نموهما وزيادة حجمهما هما الأذنان والأنف ، فعليه لن يكون مستحبّاً أن يملأ الأنف نصف وجه صاحبه ، وفي الوقت الحالي أصبح الكثيرون يلجأون إلى إجراء عمليّات تجميليّة جراحيّة لتصغير الأنف وتجميله ، من الرجال والنساء على حد سواء ، ومن كافة الفئات والأعمار ، ولكن العمليّة الجراحيّة مكلفة بالنسبة لكثير من الناس ، عداك عن خوف البعض من القليل من الألم ومن الهلع لمجرد ذكر إسم عمليّة أمامهم ،فماذا يفعل صاحب الأنف الكبير في هذه الحال ؟
هناك حلول طبيعيّة لتصغير الأنف دون اللّجوء إلى العمليّات الجراحيّة والتجميليّة ومنها التالي :
1.على رأس تلك الحلول ، هو الخلطة السحريّة التي أثبتت بالتجربة فعاليّتها ومقدرتها على إحداث فرق إيجابي كبير في هذا الصدد ، وهي خلطة الزنجبيل المطحون الممزوج بقليل من الماء ، والجميع يعرف ما يمتلكه الزنجبيل من قدرة عالية على امتصاص الدّهون : يمزج الزنجبيل مع قليل من الماء النقي حتى يصبح المزيج متكاثفاً ، لا هو بالسّائل ولا هو بالكثيف وإنما وسطاً ما بين الحالتين ، ويدهن الأنف بها قبيل النّوم ويغطّى بقطعة قماش أو ضمادة نظيفة لصباح اليوم التالي ، والإستمرار على هذه العمليّة لعدّة أيّام ، والنتائج الباهرة سترونها بأنفسكم ابتداءاً من اليوم الثاني .
2. مزج القليل من زيت الحلبة مع القليل من زيت الخروع ودهن الأنف أو الوجه بالكامل ما عدا المنطقة المحيطة بالعيون لعدّة أيّام .
3.هناك أيضا خلطة الخميرة المخلوطة مع لبن الزبادي أو مع العسل ، ويدهن بها الوجه كاملاً على شكل قناع ، ولها تأثير واضح على تصغير حجم الأنف .
المقالات المتعلقة بكيفية تصغير الانف طبيعيا