كيفيّة التعرف على نوع الجنين ترتبط التحضيرات والتجهيزات المختلفة لاستقبال المولود الجديد بالتعرّف على نوعه، فلا يمكن للوالدين تحديد اسم المولود المنتظر أو اختيار ملابسه أو ديكور غرفته إلا بعد التمكّن من التعرف على جنسه، سواء كان ذلك بالطرق المثبتة علمياً، أو من خلال اللجوء إلى الطرق الشعبية في حال تأخّر الطرق العلمية في تقديم النتائج.
كيفيّة التعرّف على نوع الجنين بالطرق الشعبية اعتمد الناس فيما مضى بعض الطرق التقليدية والشعبية في تخمين نوع الجنين خلال المراحل المختلفة من الحمل، إلا أنّ غالبية هذه الطرق لم يتم إثباتها أو التأكّد منها بشكل علميّ.
- شكل بطن الحامل: ففي حال كون بطن الأم بارزاً نحو الأمام متخذاً بذلك شكلاً بيضاوياً قريباً من البطيخة فإنّ الجنين أنثى، أمّا إذا ما كان بطن الأم مرتفعاً نحو الأعلى متخذاً بذلك شكل كرة دائرية فإنّ الجنين ذكر.
- الطرق الحسابية: وذلك من خلال جمع عمر الأم الحالي مع رقم الشهر المتوقع ولادتها فيه، ففي حال الحصول على نتيجة فرديّة فإنّ الجنين أنثى، أمّا في حال الحصول على نتيجة زوجية فإنّ الجنين ذكر.
- نوع الطعام المفضّل أثناء الحمل: في حال تفضيل الأم للحلويات والعصائر الطبيعية والفواكه فإنّ الجنين أنثى، أمّا في حال تفضيلها للأطعمة المالحة واللحوم فإنّ الجنين ذكر.
- حركة الخاتم: وذلك من خلال تعليق خاتم الزواج الخاص بالأم في حبل وأرجحة فوق بطنها، ففي حال تأرجحه نحو الأمام والخلف فإنّ الجنين ذكر، أما في حال تأرجحه بشكل دائري فإنّ الجنين أنثى.
كيفيّة التعرّف على نوع الجنين بالطرق العلمية تعتبر الطرق العلمية من أفضل الطرق وأكثرها دقة للحصول على نتائج مؤكدّة حول نوع الجنين، مع وجود نسبة خطأ تختلف باختلاف هذه الطرق.
- جهاز الأشعة الفوق صوتية: أو كما يعرف باسم جهز السونار، حيث يقوم هذا الجهاز بإرسال أشعة فوق صوتية نحو بطن الأم، والتي ترتد عن جسد الجنين عند وصولها إليه مقدمةً صورةً واضحةً إلى حد ما حول شكل الجنين وحجمه ونوعه، ويمكن الحصول على نتائج دقيقة حول نوع الجنين بعد الشهر الرابع من عمره، وفي حال تمكّن الطبيب من رؤية العضو التناسلي الخارجي له بشكل واضح.
- اختبار فحص الدم: تمكّن مجموعة من الباحثين البريطانيين من التعرّف على نوع الجنين خلال مرحلة مبكّرة من عمره، وذلك من خلال فحص دم الأم الحامل، حيث وجدوا أنّ دم الحامل يحتوي على مقدار كبير من الجينات الخاصّة بالجنين التي تسمح بالتعرّف على نوعه من خلال فحصها مخبرياً.