قمل الشعر وهي حشرات طفيلية تقتحم الشعر؛ لتحصل على مأوى وغذاء، وهذه الطفيليات تتغذّى على دم الإنسان عن طريق امتصاصه، وتسبّب حكة في الرأس قد لا يتحملها الشخص، ويكون لونها قريباً من لون الشعر الذي تم الالتصاق به، فهي قادرة على تغيير لونها بنفس لون الشعرة التي تمتص الدم منها، ويعتبر القمل مرضاً معدياً يجب على الجميع الحرص منه.
يلتصق القمل البالغ بالشعر ويولد بويضات صغيرة ليتكاثر، وأكثر من يتعرض لهذه العدوى هم الأطفال؛ بسبب احتكاكهم ببعض من خلال اللعب المستمر، والتعرق، وقلة الاستحمام بعد اللعب، واستخدام الأغراض الشخصية لأصدقائهم؛ كالمشط، ولابد من وجود علاجات متعددة في حال انتقلت العدوى.
علاج القمل والوقاية منه - تفتيش الشعر المستمر من قبل الأم مهم جداً، حيث يجب اكتشاف العدوى من بدايتها؛ حتى يكون حلها أسرع وأسهل، والحرص على الاستمرار بتفقد الشعر حتى بعد التخلص من القمل، والقيام بالتفتيش بشكل دوري.
- في حال كان الشعر طويلاً فالأفضل ربطه وعدم إبقائه متناثراً، فعندما يحتك الشعر بشعر شخص آخر مصاب بالقمل تنتقل هذه الطفيليات للشعر.
- مبيد القمل؛ وهو دواء مخصّص لقتل القمل والتخلص من بويضات القمل أيضاً، فإنّ هذا الدواء جيد وفعال؛ لكن يجب الحذر عند استخدامه والتأكد من جودة المنتج.
- تمشيط الشعر بمشط القمل الخاص؛ وهو مشط ذو أسنان رفيعة متقاربة، تستطيع أسنانه التقاط القمل وإخراجه من الرأس عند تمشيط الرأس، والتمشيط المستمر بهذا المشط عند انتقال العدوى يساعد على التخلص منها؛ لكن يحتاج وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.
- حلق شعر الرأس؛ من الممكن أن يعد حلق شعر الرأس والتخلص منه نهائياً حلاً لمشكلة عدوى قمل شعر الرأس، فعند التخلص من الشعر يتم التخلص من القمل العالق به.
- خل التفاح أو الخل الأبيض، يُستخدم الخل في علاج عدوى قمل الشعر؛ فهو يعمل على إذابة بويضات القمل وموت القمل واختناقه، هو يعتبر علاجاً فعّالاً وبسيطاً؛ ومع ذلك يجب الحذر عند استخدامه بخلطه بشيء آخر كالماء أو المايونييز؛ حتى لا يتسبب بحروق في فروة الرأس.
- يجب تنظيف الملابس جيداً وغسلها وتشميسها؛ للتأكد من التخلص من القمل حتى لا يعود للشعر مرة أخرى فهو سريع التكاثر.
- عدم الاحتكاك بالمصابين بالعدوى، وتحذير الأطفال من استخدام الأدوات الشخصية للآخرين؛ كالمشط، والمناشف، والقبعات، وغيرها.
- شامبو القمل؛ وهو شامبو خاص للقضاء على القمل، يتواجد هذا المنتج على شكل رغوة في الصيدليات.
- يجب أخذ الحذر عند استخدام أي منتج للأطفال؛ خاصة ما دون الست سنوات، واستشارة طبيب مختص للتأكد من عدم حدوث أية أعراض جانبية قد تكون خطيرة.