الاكتئاب يصنف الاكتئاب كأحد المشاكل النفسية التي تزيد حدة المشاعر السلبية لدى الإنسان، مثل: الحزن، والوحدة، كما أنّه يعزز شعور المرء بأنّه مرفوضٌ من الآخرين، فتقلّ حيلته، ويعجز عن مواجهة المشاكل التي يتعرّض لها، وحسب المعهد الأمريكي للصحة العقلية، يمكن تعريف الاكتئاب على أنّه خللٌ في جميع أجزاء الجسم بما فيها الأفكار، والمزاج، ممّا يؤثرعلى نظرة الإنسان لنفسه، وللأشخاص المحيطين به، وما يحدث معه من من مواقف، بحيث يعاني المريض من فقدانه للاتزان الجسديّ، والنفسيّ، والعاطفيّ.
طرق التخلص من الاكتئاب والقلق - الخروج من المنزل: من أكثر الأمور التي تحسّن المزاج، وتخلّص من الاكتئاب الخروج للتسوق، وشراء بعض الملابس الجديدة، أو العطور، أو الذهاب لتناول وجبة طعامٍ مختلفة، أو زيارة أحد المنتزهات المميزة في البلدة.
- الابتسامة: فرسم الابتسامة على الوجه، يقضي على الطاقة السلبية التي تؤدّي إلى تعكر المزاج، وتزيد القلق والتوتر.
- المشاركة: من المهم إبعاد الأفكار السلبية عن النفس، وتجنب العزلة، ويكون ذلك بالمشاركة في النشاطات، والمسابقات المختلفة التي تقيمها النوادي الرياضية.
- الابتعاد عن التعاسة، وعدم الرضا: فهذا الشعور يشعر به الكثير من الناس، لذلك من المهم التفكير بطريقةٍ إيجابيةٍ، وممارسة الأعمال المحببة مثل: مشاهدة الأفلام المفضلة، أو النظر لبعض الصور القديمة، فهذا يطرد الأفكار السلبية، ويبعد القلق، والخوف اللذان يؤديان للاكتئاب.
- التمسك بالأشخاص المقربين، والمرحين: ممّا يسهّل تخطي المصاعب، ويزيد روح التفاؤول في النفس، ومن المهم الابتعاد عن الأصدقاء السيئين، الذين يبثون الكآبة، ومن صفاتهم الحقد والأنانية.
- النهوض من السرير: فالنوم المستمر، يعزّز شعور الكآبة، إذ يشعر المرء بأنّه بلا فائدة، فالنشاط، وتغيير أماكن الجلوس من فترة لأخرى، والقيام بالمهام اليومية المطلوبة يعطي شعوراً بالتجدد، والتغيير للأفضل، ممّا يحسّن النفسية، ويزيل أيّ مشاعر سلبية.
- الاستغلال الجيد للفرص: فمثلاً إذا كان هناك فرصةٌ للحصول على الوظيفة يُنصح بعدم تفويتها، والذهاب إليها مهما كانت الظروف المحيطة، فمثل هذه الأمور تغيّر النظرة للحياة، وتجعل التفكير فيها أفضل، ممّا يزيد شعور السعادة.
- ممارسة التمارين الرياضية: إنّ القيام بالنشاطات البدنية بشكلٍ دائم، ومستمرٍ، يخفف كثيراً من حدة الكآبة، والقلق، وهناك بعض الدراسات التي أثبتت أنّ الانتظام بممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع يعطي مفعولاً مشابهاً لذلك الذي تعطيه مضادات الاكتئاب، إذ إنّ الرياضة تحفز إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، وبالتالي تدفق الدم للمخ بشكلٍ أفضل.
- اليوجا: تساعد هذه التمارين على استرخاء الجسم، ورؤية العالم من منظورٍ أكثر تفاؤلاً، كما أنّها تنظم عملية التنفس، ممّا يقلل مستويات الكورتيزون، وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة الكظرية مسبباً الإجهاد.
- الغذاء، والفيتامينات: فنوعية الطعام المتناول تؤثر بشكلٍ واضحٍ على المزاج، فنقص بعض المغذيات، مثل: أحماض الأوميغا3، والزنك، والكروم، وفيتامين (د)، وفيتامين(ب12)، وحمض الفوليك، يرتبط ارتباطاً مباشراً باكتئاب الإنسان، لذلك ينصح باعتماد نظامٍ غذائيّ صحيّ ومتوازنٍ، ولذيذٍ في الوقت ذاته لتحسين النفسية، وإبعاد القلق والاكتئاب.