كيفية استخدام حبوب اللقاح

هي البودرة التي تحتويها الأزهار، وهي الأعضاء الذكرية في الزهرة والتي تعلق في الشعر الموجود في جسم النحلة، حيث توجد جيوبٌ في الأرجل الخلفية للنحلة والتي يطلق عليها اسم سلّة اللقاح، إذ تجمع شغالات النحل ما علَق في جسمها من تلك البودرة، ثمّ تأتي بها إلى الخلية، ويكون في الخلية مصائد خاصّة لجمع حبوب اللقاح، وتحتوي حبوب اللقاح على جميع العناصر الغذائيّة الضرورية للإنسان، وخاصّة الأحماض الأمينية المهمة لبناء البروتينات اللازمة لبناء كلّ خليةٍ في الجسم، لذلك فإنّ لحبوب اللقاح الكثير من الفوائد العظيمة، والتي سنذكرها في هذا المقال.

• تنشّط الجسم بطريقةٍ طبيعيةٍ وتمدّه بالطاقة اللازمة التي تُمكّنه من أداء مهامه اليوميّة بفعاليةٍ، حيث إنّها تزيد قدرة الجسم على التحمل وتقاوم التعب.
• تعالج الكثير من الأمراض الجلديّة، مثل: الالتهابات، والحكة، والأكزيما، والصدفية، فحبوب اللقاح تهدئ الجلد وتحمي خلاياه وتجدّدها؛ لاحتوائها على مجموعةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات، والأحماض الأمينية.
• تخفّف الأعراض المرافقة للحساسيّة والربو، كما أنّها تعالج مشاكل الجيوب الأنفية وأغلب مشاكل الجهاز التنفسيّ.
• تسهل عملية الهضم؛ لاحتوائها على إنزيمات تحمي من عسر الهضم.
• تعالج الإدمان، فهي تثبط الرغبة في تناول حبوب الإدمان بفعاليةٍ.
• تُحسّن صحة الجهاز التنفسيّ بسبب المواد القوية المضادة للأكسدة، والتي لها تأثيرٌ مضادٌ للالتهابات التي قد تُصاب بها الرئتين.
• تعزّز الجهاز المناعيّ في الجسم، فهي تحتوي على بكتيريا معوية بالإضافة إلى المضادات الحيوية، والتي تحمي الجسم من الفيروسات وتحمي الخلايا أيضاً الجذور الحرة.
• تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية؛ لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، ومضادات الأكسدة وبيوفلافونويد.
• تحافظ على نسبة الكولسترول في الدم حول معدلاتها الطبيعية، وبالتالي تحمي من الإصابة بأغلب المشاكل الصدرية، مثل: تصلّب الشرايين والجلطات.
• تعالج تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال.
• تحسّن القدرة على الإنجاب لدى النساء، فهي تحفّز المبيض وتنشطه وبالتالي زيادة القدرة على الإنجاب، فحبوب اللقاح تُعتبر الغذاء الأول لعلاج مشاكل العقم.

هناك بعض الطرق لتناول حبوب اللقاح، فمثلاً يمكن تناولها طازجةً ممزوجةً بالعسل الطبيعيّ مع مراعاة أن تُمضغ جيداً قبل بلعها، كما يمكن إضافتها إلى الماء الساخن وشربها، كما يمكن مزجها مع الحلبة أو اللبن، ثمّ تناولها مرتين يومياً صباحاً ومساءً.

تعتمد الطريقة التي يتمّ فيها تناول حبوب اللقاح على نقطتين رئيسيتين، هما: الجرعات العلاجيّة، والجرعات الوقائيّة، فبالنسبة للجرعات العلاجية والتي يتمّ تناولها لعلاج مشكلةٍ ما، فتكون بتناول من 30 إلى 40 غراماً من حبوب اللقاح كجرعةٍ أولى للكبار، ثمّ يتمّ تناول من 15 إلى 20 غرامأً كجرعةٍ ثانيةٍ، أمّا جرعات الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات، فتكون كمية الجرعة الأولى من 5 إلى 10 غراماتٍ، ومن 6 إلى 12 سنة، حوالي من 10 إلى 15 غراماً. أما الجرعة الوقائية فهي التي يتمّ فيها تناول حبوب اللقاح للوقاية من الإصابة بمرضٍ ما، وتكون الجرعة من 10 إلى 15 غراماً يومياً.