كيفية استخدام بذر الكتان للتخسيس يعد بذر الكتان واحداً من أبرز الأطعمة الطبيعية الصحيّة؛ لأنّه يحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية التي تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة وأبرزها التي تصيب عضلة القلب، وتساعد على تنظيم معدل الكولسترول في الجسم، وتحافظ على وجود الألياف فيه، والدراسات الحديثة أثبتت أنّه يمكن الاستفادة منه أيضاً في التقليل من الوزن وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحيّة التي قد تنتج عن البدانة وارتفاع الوزن؛ لأنّه يحسن من عملية الهضم ويمدّ الجسم بكميات كبيرة من الألياف المفيدة للجهاز الهضمي؛ لذلك سوف نتناول هنا أهم الأطعمة التي يمكن إضافة بذر الكتان إليها بهدف التقليل من الوزن، بحيث تتضمن ما يلي:
- وجبة الإفطار: تعتبر وجبة الإفطار بدايةً من أهم وأكثر الوجبات الغذائية التي تحافظ على صحة الجسم وتقلل من الوزن، وتحديداً إذا تم تناول كوب من الحليب خلالها مضافاً إليه كمية من بذر الكتان المطحونة، بحيث تقوم بإرسال معلومات وإشارات معينة إلى المخ حتى يمنح الجسم شعوراً بالشبع والاكتفاء، إضافةً إلى احتوائها على الألياف التي تمنع الشعور بالجوع والحاجة لتناول الطعام.
- السلطة: وتحديداً قبل تناول وجبة الغداء بحوالي نصف ساعة، بحيث تتألف من خضار ورقية خضراء كالخس والبقدونس إضافةً للخيار، بشرط أن لا تتضمن الطماطم، وتضاف إليها كمية من بذر الكتان المطحونة بما يعادل الملعقة الواحدة؛ لتساعد على هضم الطعام وتسرّع من عملية الأيض وحرق الدهون.
- المافن: أو ما يعرف بالبان كيك وهنا بدلاً من استخدام الزيوت النباتية أو الزبدة في تحضيره، يتمّ استخدام زيت بذر الكتان من خلال مزجه مطحوناً مع الدقيق، وتناوله عند الشعور بالجوع وفي أي وقت، بحيث يمنع الشعور بالحاجة إلى تناول الطعام وتحديداً السكّريات.
- الميلك شيك: بحيث يتم تناول هذا الطبق بعد وجبة الغداء بحوالي ساعة، ويتكون من كمية من زيت بذر الكتان المطحونة، إضافةً إلى كوب من الحليب خالي الدسم أو يحتوي على كمية قليلة وفاكهة معيّنة بحسب الرغبة كالفراولة، وتضاف بضعة قطرات من الفانيلا ويتم تناوله؛ لأنّه يمنح شعوراً بالشبع لمدّة طويلة.
الأشخاص الممنوعون من تناول بذور الكتان هناك مجموعة من الأشخاص الذين يمنعون من تناول أي شيء يحتوي على بذر الكتان، وهم كالتالي:
- المرأة الحامل أو المرضع؛ لأنّ البذر يحتوي على مركب يشبه هرمون الأستروجين في التركيب والوظيفة.
- المصاب بالنزف سواء أكان من اللثة أو القولون أو الرحم.
- المصاب بالتضخّم المعوي أو تضخم المريء أو التواء المصران؛ لأنّه غني بالألياف التي تسبّب مشاكل ومضاعفات.
- الحساسية من بعض الهرمونات، وهي الأكثر انتشاراً عند مرضى السرطان.
- الذي يعاني من زيادة في معدل الدهون الثلاثية في الجسم.