تقع الشمس في إحدى أذرعِ مجرةِ دربِ التبانة، وتُعتبر أقرب النجوم إلينا، ويمكن مشاهدة تضاريسها من خلال المنظار، والنجمُ عبارةٌ عن جسمٍ مضيء، والشمس كذلك فهي التي تَمدّ الأرض بدرجةِ الحرارةِ المناسبة، كما أنّها تُنير الأرض، ولولا هذه الدَّرجة المناسبة من الحرارة والضوء لما عاشت الكائنات الحية على الأرض.
تمّ التوصل إلى أنَّ درجةَ حرارة مركز الشمس تُقدر بحوالي 14 مليون درجة مئوية، وتبلغ درجة الحرارة على سطحها 5500 درجة مئوية، وتَنتج هذه الحرارة من التفاعلات التي تَحدث في مكوناتها، فهي تتكوّن بشكلٍ أساسيٍ من الهيدروجين، ولكنْ بسبب عملياتِ إنتاج الطاقة تتفاعل ذرات الهيدروجين وتتحوّل إلى ذرات هيليوم بالإضافة إلى ذراتٍ من الأكسجين، والكربون، والكبريت، والنيتروجين.
كتلة الشمس وقطرهاتبلغ كتلة الشمس حوالي 1990 تريليون تريليون طن، أي ما يعادل 330.000 مرة من كتلة الأرض، ويبلغ متوسط قطرها 1.392 مليون كيلومتراً، أي ما يعادل 109 مرات قطر الأرض، ونظراً إلى هذا الحجم الكبير للشمس فإنّها تولد جاذبيةً هائلةً قادرةً على جذب جميع الأجرام السماوية إليها لتدور في مداراتٍ ثابتةٍ، وينتج عن دوران الأرض حول الشمس الفصول الأربعة على مدار العام.
دوران الشمس حول نفسهالاحظ غاليليو غاليلي وجود بقعٍ سوداء على سطح الشمس، ومع استمرار مراقبته لها استطاع ملاحظة أنَّ هذه البقع تَتَحرّك من مكانها إلى اليسار وإلى اليمين، فاستطاع التوصل إلى أنّ الشمس مُتحركةً وليستْ ساكنةً كما كان يُظن، بل تدور حول نفسها ولكن كونها كتلةٌ غازيّةٌ فإنها تدور دورةً كاملةً عند القطبين مرةً كل 30 يومٍ أرضي، بينما يدور خط استوائها دورةً واحدةً كل 25 يوماً.
طبقات الشمسيتكوّن جوفُ الأرض من:
المقالات المتعلقة بكم يبلغ قطر الشمس