ضغط الدّم هو قوّة دفع الدّم لجدران الأوعية الدمويّة التي تُزوّد جميع خلايا الجسم وأنسجته بالدّم الضروريّ لتغذيتها، ويُطلق على عمليّة التغذيّة هذه اسم "الدّورة الدمويّة للجسم"، وتبدأ الدورة بالعمل عند لحظة انقباض عضلة القلب، اللحظة التي يبدأ بها ضخّ الدّم من القلب إلى أعضاء الجسم من خلال الشريان الأبهر، والذي يُعدّ الشريان الرئيسي في الجسم، ثمّ تنبسط عضلة القلب مرّةً ثانيةً، ويعود الدّم من الأوعية الدموية وخلايا الجسم إلى القلب وتستمر العملية.
قياس ضغط الدميجب قياس ضغط الدّم في حالة الاسترخاء والهدوء والرّاحة عند الشخص، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقّة؛ فإذا كان الإنسان في حالة اضطراب عصبي كالقلق أو الخوف الشديد يحدث اضطراب في معدّلات الضغط، ويُقاس ضغط الدّم بوحدة المليمتر زئبقي؛ حيث إنّ معدّل الضغط الطبيعي للدّم هو 120/80 ملم زئبق، وإنّ معدّلات الضغط الانقباضي تتراوح ما بين (100-130) ملم زئبقي، ويعتبر الضغط مرتفعاً جداً إذا تجاوز (140-150) ملم زئبقي، أما الضغط الانبساطي يتراوح ما بين (60-85) ملم زئبقي.
ارتفاع ضغط الدميُعبّر ارتفاع ضغط الدّم عن الحالة التي يزيد فيها معدّل الضغط عن القيم الطبيعيّة المحدّدة من قِبل الأطباء، أي في حالة تجاوز (80/140) ملم زئبق، أمّا في حالة عدم تجاوز قيمة الضغط عن 140 ملم زئبقي يكون الضغط مرتفعاً ولكن ضمن القيم الطبيعيّة ويُدعى الضغط الطبيعي المرتفع، ولكن يجب على الشّخص مراقبة الضغط بشكل مستمر؛ لأنّه قد تكون هناك فرصة لإصابته بمرض ارتفاع الضغط بالسنوات القادمة، ويُدعى ارتفاع الضغط باسم " القاتل الصامت"؛ حيث إنّ هناك عدد كبير من الأشخاص المصابين بهذا المرض دون معرفة ذلك.
أسباب ارتفاع ضغط الدمالمقالات المتعلقة بكم قياس ضغط الدم الطبيعي