يتكوّن جسم الإنسان من مجموعة من الأعضاء والأجزاء التي تعمل مع بعضها البعض بشكل متكامل، من أجل استمرار حياة الإنسان بشكل صحي وسليم، وأحد أهمّ هذه الأجزاء هو البطن والذي يكون على شكل حجرة أسطوانية، وتمتد من أسفل الصدر إلى أعلى الحوض بالشكل التالي:
يتكوّن تجويف البطن من عناصر الجهاز الهضمي الأساسية والتي تشمل كلاً من:
بالوصول إلى طبقات البطن فيقسم أو يتركب جدار البطن من القسم العظمي الذي يتركب أيضاً من مجموعة فقرات قطنية وأقراص ما بين الفقرية المرتبطة بها، والأجزاء العلوية من عظام الحوض والأجزاء العظمية المرتبطة بجدار الصدر من الأسفل والتي تضم الحافة الضلعية واثني عشر ضلعاً إضافةً إلى الضلع الناتئ الرّهابي. وبالنسبة للجزء العضلي فيضم جانب من العمود الفقري وتحديداً المربّعة القطنية والحرقفية وما يعرف بالبسواس، والجزء الوحشي الذي يتكون من ثلاث طبقات من العضلات، بحيث تشترك في العضلات الوربية وهي المعترضة البطينية والمنحرفة الظاهرة إضافةً للمنحرفة الباطنة، وأخيراً الجزء الأمامي والذي يضم عضلة البطن المستقيمة التي تمتد على طول المسافة ما بين الصدر والحوض. بينما يقسم أطباء آخرون طبقات البطن إلى طبقات أخرى مختلفة تضم التالية:
أمّا عن علاقة عضلات البطن بالتنفس فحين يحدث الشهيق فإنّ جوف الصدر يتوسع فتسترخي عضلات البطن، وتقوم عضلة الحجاب الحاجز بالتقلص عند الزفير؛ بهدف رفع كمية الضغط الموجودة في الصدر وبالتالي خروج الهواء منه، علماً بأنه يمكن تغيير الضغط الموجود في جوف البطن عندما تتقلص عضلات البطن، ثمّ يتم إغلاق الحبل الصوتي الكاذب والموجود في الحنجرة، فيرتفع الضغط الموجود في جوف الصدر أيضاً وهذا ضروري جداً من أجل قيام الجسم بوظائفه المختلفة كالتبول والتغوط إضافةً إلى الولادة عند السيدات.
المقالات المتعلقة بكم عدد طبقات البطن