الليمون الليمون فاكهة حمضيّة صفراء، له شكل بيضاوي، ولون أصفر قاتم، ومذاق حامض حادّ، حيث يمتاز بقيمته الغذائية العالية جداً، لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، والأحماض، والعناصر المعدنيّة الضرورية لجسم الإنسان، فضلاً عن نكهته اللذيذة التي تجعله أحد أهم مضيفات النكهة الطبيعيّة للأطعمة المختلفة، حيث يدخل كعنصر رئيسي في إعداد الأطباق الشرقية والغربية والحلويات بأنواعها المختلفة.
فوائد الليمون لجسم الإنسان - يحتوي الليمون على نسبة مرتفعة من الفيتامينات الأساسية لجسم الإنسان، على رأسها فيتامين ج، الذي يعتبر أساساً لتعزيز القدرات المناعية للجسم، كونه يقاوم العدوى.
- يقوّي صحّة الجهاز التنفسي في الجسم، ويمنع عسر وضيق التنفّس، ويقاوم العدوى المرضية المُسبّبة للأمراض الشعبيّة الشائعة، بما في ذلك الإنفلونزا، والبرد، والزكام، والسعال، حيث يخلص من الاحتقان، ويطرد البلغم، ويخفّف من حدّة الكحة، ويطهّر الشعب الهوائية، ويقيّ من مشاكل القصبات الهوائية.
- يُساهم في تفتيح البشرة، ويزيد من نضارتها، ويقضي على الحبوب والبثور، ويخفّف ظهور حب الشباب، كونه ينظّف مسامات البشرة، ويطرد الأوساخ والشوائب المُسبّبة لهذه الندوب، كما يقي من الالتهابات والحساسية بأنواعها المختلفة.
- يخفض من معدّل الكولسترول الضارّ في الجسم، ويسهل بالتالي من توصيل الأكسجين إلى الخلايا، ممّا يمنع من انسداد الشرايين، ومن ضعف نشاط الأوعية الدموية، وبالتالي يخفض من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك الجلطات القاتلة.
- يضبط مستوى ضغط الدم، ويحول دون ارتفاعه.
- يقي من الإصابة بداء الأسقربوط.
- يقاوم الروماتيزم، ويخفّف من الأوجاع الكبيرة المرافقة له.
- يقوّي العظام، والعضلات، والأسنان وكذلك الغضاريف، كونه يحتوي على نسبة لا يستهان بها من عنصر الكالسيوم الهامّ، كما يحتوي على فيتامين د، الذي يلعب دوراً مباشراً في زيادة كفاءة امتصاص الجهاز الهضميّ لهذا العنصر.
- يُعين على التخلّص من الوزن الزائد، ويحرق الدهون المتكدسة في الجسم.
- يقاوم التيفوئيد، والكوليرا.
- يخلص من أمراض الكبد المختلفة.
- يقاوم النزيف، وخاصّة نزيف الأنف، ويساهم في ترميم أنسجة الجسم.
- يخلّص من مشاكل الكلى، ويعدّ جيداً للتخلّص من التهاب المسالك البوليّة والمثانة.
- يخلّص من الإمساك، ويطرد السموم والفضلات من الجسم، وبالتالي يخلّص الجسم من مشكلات الجهاز الهضمي.
- يخلّص من التعفنات المعوية.
محاذير تناول الليمون يوصى بتناوله بكميات معتدلة، تفادياً لاضطرابات الجهاز الهضمي، حيث إنّ الإفراط فيه يزيد من احتماليّة الإصابة بالإسهال، وحموضة المعدة، كما أنّ تناول عصيره دون غسل الأسنان يلحق ضرراً مباشراً بطبقة المينا، فضلاً عن تسبّبه في زيادة الشعور بالحرقة لدى النساء الحوامل، مع الحرص على تجنّب ملامسته للعين عند استخدامه، والحرص على عدم تطبيقه على الجلد والخروج تحت أشعة الشمس، حيث يتسبب ذلك في حرق الجلد.