كمال الأجسام رياضة لرفع الأوزان الثقيلة وزيادة الكتلة العضلية في الجسم وتحسين الشكل للعضلات، مّما ينعكس بشكل كامل على المظهر العام للجسم، بالإضافة لتقوية الأربطة والمفاصل في الجسد. يعود تاريخ الرياضة إلى القدم أي منذ زمن الفراعنة والإغريق؛ حيث كان قدماء الإغريق يتدرّبون في المناطق المفتوحة، وقد أُطلق على مناطق التدريب الجمنازيوم باللغة الإغريقية أي المكان العاري، وما زال هذا الاسم يُطلق على الصالات الرياضيّة ليومنا هذا.
كان القدماء يرفعون الأوزان الثقيلة لتهيئة أنفسهم للرياضات التي يمارسونها مثل المصارعة، وليس من أجل زيادة الكتلة العضليّة وتحسين مظهرهم، وقد اشتهر الرياضي الإغريقي ميلو وهو مصارع قد عرف عنه أنّه كان يحمل جاموسةً كبيرة على ظهره ويمشي بها لمسافة طويلة حتى تزيد قوّته العضلية.
بداية رياضة كمال الأجسامالبداية الحقيقيّة للرياضة كانت في منتصف القرن التاسع عشر في عام 1867 ميلاديّة من رائد رياضة كمال الأجسام البريطاني يوجين ساندو، فقد كان ساندو يعرض جسده القوي والجذاب لإمتاع المشاهدين، وبشكل مفاجئ حصلت عروضه على نسبة عالية من الحاضرين أكثر من الحاضرين لعروض المصارعة، مما بيّن انجذاب الناس وحبهم للأجسام ذات الكتلة العضلية الجذابة، واستغلّ ساندو هذا الأمر في ترويج منتجات تحمل اسمه، وفتَحَ صالات رياضية لتدريب من يريد أن يصل لجمال جسده وقوة الكتلة العضلية.
أساليب التدريب الصحيحةتقسيم برنامج التدريب لأيام مع وضع أيام معيّنة للراحة؛ حيث تُقسّم التمارين لتمارين القدمين وتمارين اليدين والظهر، والمفضّل أن يتم اتباع برنامج يضعه المدرب المختص مع اتباع تعليماته بالوزن الذي يرفعه، وعدد المرات التي يجب أن يرفعها دون زيادة ودون نقصان، حتى لا تتضرّر العضلات ويتضرر الجسم، وتحدث مشاكل التشقّقات والتلف في العضلات، مما يؤخر من الفائدة، وقد يُسبّب تعطيل التمارين لمدة طويلة.
نصائح يفضل اتّباعهاالمقالات المتعلقة بكمال الأجسام والتمارين الصحيحة