مجّد الإنسان منذ القدم الجسم البشري المتكامل المفتول العضلات، وتذخر الحضارات القديمة بتماثيل وصور الأبطال والآلهة التي تكون في هيئة رجال ممشوقي القامة متمتّعين بقوة عضليّة واضحة كدليل على الكمال، وانتقل ذلك التمجيد حتى وصل إلى التراث العربيّ الذي تغنّى بقوّة الأبطال وضخامة أجسادهم سواء في السير الشعبيّة أو في قصص الصحابة.
كمال الأجسام الحديثفي أواخر القرن التاسع عشر بدأت تظهر لعبة كمال الأجسام بشكلها الحديث، ومبدؤها الأساسيّ هو تضخم العضلات وإبرازها، والتغلّب على المنافسين الآخرين في استعراض العضلات وفقاً لقواعد معينة تشمل كلّ من: كثافة العضلات، ووضوحها، وتحديدها، ولون الجلد.
انتقلت لعبة كمال الأجسام إلى الدول العربية وانتشرت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وقد عرفت باسم كمال الأجسام بسبب الصحافة المصرية التي أطلقت عليها تلك التسمية، بينما يترجم اسم اللعبة حرفياً إلى بناء الأجسام.
كمال الأجسام للمبتدئينالدخول إلى عالم كمال الأجسام يتطلب بذل الكثير من الجهد والحفاظ على نظام غذائي وصحي ثابت يضمن صحّة الجسم وتنمية قدرته على بناء العضلات، وفيما يلي أهم مراحل التمارين للمبتدئين:
الإحماءهي المرحلة التي يتمّ فيها تهيئة العضلات من أجل التمرين، وتفيد تمارين الإحماء في:
المرحلة الأولى:
المرحلة الثانية:
التغذية: لا يهم التغذية في المرحلة الأولى بشكل كبير، ولكن في المرحلة الثانية يجب العناية بشكل أكبر بتناول الكربوهيدرات. تمارين الساقين: يغفل الكثير من المتدربين تمارين الساقين نظراً لصعوبتها خاصة في المراحل الأولى، ولكن على العكس من ذلك يجب الاهتمام بها؛ لأنّ الساقين هما الأساس في حمل ثقل الجسم، وهما أوّل ما يتعرّض للإصابة إذا ما أغفل تمرينهما.
المقالات المتعلقة بكمال الأجسام للمبتدئين