يحتلّ شهر رمضان مكانةً مميّزةً لدى المسلمين كونه الشهر الذي أنزل فيه الله سبحانه وتعالى القرآن على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، هذا بالإضافة إلى أنه شهر الصوم؛ ففيه يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب وسائر المُفطرات من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، وفيه تُفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتُصفّد الشياطين، ويغفر فيه الله سبحانه وتعالى ذنوب عباده الصالحين والتائبين والعائدين إليه بقلبٍ سليم، ويُستجاب فيه الدعاء.
توجد في رمضان أعظم ليلةٍ في السنة وهي ليلة القدر التي تعدّ خيراً من ألفِ شهر؛ أي إنّ العمل الصالح فيها يكون ذا قدرٍ عند الله خيراً من العمل في ألف شهر، لذلك يتوجّب على المسلم استغلال هذا الشهر الفضيل والعظيم للتقرّب من الله سبحانه وتعالى بأداء الصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن، وذكر الله سبحانه وتعالى.
كيفية قيام شهر رمضانقيام الليل هو عبارة عن التقرّب لله سبحانه وتعالى والتوجّه إليه بالعبادة من خلال قضاء مُعظم الليل أو جزء منه في ذكره من خلال الاستغفار والتسبيح، بالإضافة إلى قراءة القرآن والخشوع فيه، وخيرُ طرق القيام أداء صلاة الليل؛ ففيها يشكو المُصلًي أحواله لله سبحانه وتعالى ويناجيه ويسأله من فضله وعطائه ورحمته ومغفرته، فأقرب ما يكون العبد لربّه في السجود، فكيف يكون الحال في سجود صلاة قيام الليل في أعظم شهور السنة، ويمكن قيام رمضان كذلك في صلاة التراويح التي تُعدّ سنةً مؤكدة تُصلّى في كل ليلةٍ من ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء، ويستمرّ وقتها حتى الفجر.
الأسباب المُعينة على قيام شهر رمضانهناك الكثير من فضائل قيام شهر رمضان من أهمها نذكر:
المقالات المتعلقة بقيام شهر رمضان