محتويات
العبادات
يتوجه الناس لله سبحانه وتعالى بالعبادة، فقد ورد في القرآن الكريم أن الهدف من خلق الإنسان ومخلوقات الله الأخرى هو العبادة، تصديقاً لقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، والعبادات التي يؤديها الإنسان ليست واحدة، فهناك الصلاة، والزكاة، وحج البيت والعمرة، والصوم ، بالإضافة إلى المعاملة الحسنة مع الناس، وفي هذا المقال سنتطرق لموضوع الصيام وخاصةً صيام شهر رمضان.
صوم شهر رمضان
والصيام يعني إمساك المسلم عن تناول الطعام والشراب والحديث البذيء وغيرها من المفطرات الأخرى من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويعد صيام شهر رمضان هو الصيام المفروض على كل مسلمٍ ومسلمةٍ بالغين عاقلين، ويحمل شهر رمضان رقم تسعة في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شعبان.
وقد شهد هذا الشهر أحداثاً هامةً عند المسلمين، ففيه نزل القرآن، وقد قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان"، وفيه أيضاً ليلة القدر التي يحييها معظم المسلمين في كل مكان، وتنتشر أجواء المحبة والسلام النفسي، ويتعبد الناس فيقرأون القرآن ويقيمون الصلاة في المساجد، ويزكون بأموالهم ويساعدون الفقير والمحتاج، وفيه يكثر الاستغفار ويستجاب الدعاء، كما أن المسلمين يقومون الليل ويصلون التراويح.
وفي رمضان يغلق الله أبواب النار ويفتح أبواب الجنة، كما أنه يقيد الشياطين بالسلاسل، وشهر رمضان هو شهر الغفران، فيه تغفر الذنوب والمعاصي، ويتناول المسلمون الصائمون وجبةً قبل بدء الصيام قبل الفجر تدعى بالسحور، فقد قال الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-: "تسحروا فإن في السحور بركة"، وقد دعا أيضاً إلى أن يؤخر المسلم وجبة سحوره، وأن يعجل في إفطاره، لأن الصائم يقضي يوماً كاملاً بلا أكلٍ ولا شربٍ، وبالتالي تكون حيويته وطاقته شبه معدومة.
فرائض الصوم
للصوم فرائضُ لا يُقبَل صوم صائمٍ إلا بها، و هي أمران، هما :
مبطلات الصوم
للصوم أمورٌ إذا وقعت فلا يُقبَلُ صيام المسلم والمسلمة بعدها، ومنها :
المقالات المتعلقة بتعبير عن شهر رمضان