فيتامين ج للأطفال الرضع

فيتامين ج للأطفال الرضع

محتويات
  • ١ فيتامين ج والأطفال الرضع
    • ١.١ فوائد فيتامين ج للأطفال الرضع
    • ١.٢ نقص فيتامين ج عند الأطفال الرضع
    • ١.٣ مصادر فيتامين ج
فيتامين ج والأطفال الرضع

تلعب الفيتامينات والمعادن، دوراً أساسياً في نمو الأطفال الرضع بشكل سليم وسريع، ويعتبر حمض الأسكوربيك، أو ما يعرف باسم فيتامين ج، من أهمّ الفيتامينات، حيث يلعب دوراً مهماً في علاج العديد من الأمراض، والوقاية منها، مثل: نزلات البرد، ويحصل الأطفال الرضع على حاجتهم من الفيتامين، من خلال الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك تنصح الأم المرضع بتناول كميات كبيرة من عصير الفواكه، والمواد الغذائية الغنية بفيتامين ج، لإمداد الجسم بكميات كافية منخ، حيث تحتاج إلى حوالي 95 ملليغراماً يومياً في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وحوالي 90 مليغراماً في الأشهر الستة الثانية، حيث يتمّ إدخال الوجبات الغذائية للأطفال الرضع.

فوائد فيتامين ج للأطفال الرضع
  • يساعد في تكوين، وإصلاح خلايا الدم الحمراء.
  • يحافظ على صحة اللثة.
  • يقوي الأوعية الدموية، ويحسن صحة القلب.
  • يخفف آثار الكدمات، ويسرع التئام الجروح.
  • يعزز أداء الجهاز المناعي، ويقي من العدوى الفيروسية والبكتيرية، ويزيد قدرة الجسم على الشفاء.
  • يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، من الحليب والمواد الغذائية، وبالتالي يكافح الإصابة بمرض فقر الدم.
  • يعزز عملية إنتاج الكولاجين، المكوّن الأساسي لبناء الأسنان، والعظام، والبشرة، واللثة، والأنسجة الضامة.
  • ينشط الدماغ.
  • يقي من متلازمة الموت المفاجئ للأطفال الرضع (SIDS).

نقص فيتامين ج عند الأطفال الرضع

يولد الأطفال الرضع بمخزونٍ كافٍ من فيتامين ج، في حال كان المردود من الأم خلال فترة الحمل كافياً، ثمّ يبدأ الرضع بالحصول على حاجتهم من الرضاعة الطبيعية، وفي حال كانت الأم تعاني من سوء التغذية، أو عدم الحصول على حاجتها من الفيتامين، سيؤدي إلى الإصابة بمرض الإسقربوط، وتتمثل الأعراض الأولية للمرض، بسرعة التنفس، وفقدان الشهية، واضطرابات في الجهاز الهضمي، وألم في الأطراف السفلية، وتورم في المفاصل.

مصادر فيتامين ج
  • للرضع أقلّ من ستة أشهر: حليب الأم بشكلٍ أساسي، وتناول المكملات الغذائية، للأطفال الرضع من ذوي المناعة الضعيفة، أو في حال وجود أعراض لنقص الفيتامين في الجسم، مثل: التهاب الفم واللثة، أو وجود التهابات جلدية أخرى، وعدم التئام الجروح بشكلٍ سريع، حيث يتمّ إعطاء الطفل ست نقاط من المكملات التي تحتوي على الفيتامين، بمعدل مرتين يومياً.
  • للرضع من ستة أشهر فما فوق: تعتبر الفواكه والخضروات بشكلٍ عام، من أهم مصادر فيتامين ج، للأطفال بعد عمر الستة أشهر، وبشكل خاص الفواكه الحمضية وعصيرها، مثل: البرتقال، والبطيخ، والطماطم، والبطاطا، والتوت، والبروكلي، والقرنبيط، والموز، والجوافة، والكوسا.

المقالات المتعلقة بفيتامين ج للأطفال الرضع