فوائد وأضرار النعناع

يُصنف النعناع على أنه واحد من أشهر النباتات العشبية العطرية ذات الرائحة القوية والطعم اللذيذ المؤثر، ويُسمى باللاتينية Mentha، ويُزرع في العديد من المناطق حول العالم بما في ذلك المناطق الآسياوية والأوروبية، ويستخدم في مجالاتٍ عدة، منها المجالات الغذائية كمنكه للعديد من الأطباق الغذائية والسلطات والمشروبات الساخنة وغيرها، كما ويستخدم في مجال الطب البديل، وذلك بفضل تركيبته العلاجية الفريدة.

• يتميز بخصائص علاجية لأمراض الجهاز التنفسي والرئتين والقصبات الهوائية والأنف والحنجرة، حيث يُخفف من الاحتقان، ويقلّل من الأعراض المرافقة للإنفلونزا والبرد، ويعالج المشاكل الصّدرية وخاصة الربو، من خلال فتح المسالك الهوائية، وبفضل احتوائه على حمض rosmarinic، كما ويساعد على طرد البلغم.
• يعد مطهراً طبيعياً من الفيروسات والجراثيم، حيث يقاوم الالتهابات، ويسكن الأوجاع المختلفة بما فيها أوجاع المعدة والصداع وتقلصات العضلات.
• يقي من الإصابة بمرض السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا والجلد وكذلك الرئة، بفضل احتوائه على فيتامين E أو هـ المضاد للأكسدة.
• يحسن من الحالة المزاجية، ويخلص من مشاعر التوتر والقلق، ويساعد على الاسترخاء.
• يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويساعد بالتالي على خفض معدل ضغط الدم.
• يزيد من اليقظة، ويحفز من الوظائف العقلية والدماغية، بما في ذلك قوة الذاكرة.
• يحفز الإنزيمات التي تزيد من حرق الدهون، ويساعد بالتالي على خفض الوزن.
• يحتوي على فيتامين ج المضاد للحساسية، والمفيد لصّحة البشرة من خلال تجديد الخلايا الميتة، ويزيد من نضارة الجلد، ويعالج مشاكل الشعر كالتساقط والتكسر، والجفاف التي يرافقها القشرة.
• يحتوي على الكالسيوم المغذي للعضلات والعظام والأظافر.
• يُنشط الدورة الدموية، وبالتالي يزيد من طاقة وحيوية الجسم، ويقلّل من مشاعر الخمول والكسل.
• يُعالج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، بما فيها الإسهال وتراكم الغازات، كما ويطرد الديدان المعوية، ويقلّل من معدل الحموضة، ويقي من الإصابة بالقرحة.
• يُطهر الفم ويحافظ على صحة اللثة، ويقي من التهابها، ويطرد الرائحة الكريهة، حيث يدخل في معظم المستحضرات المصنعة لهذا الغرض.
• يزيد من الرغبة الجنسية لدى الجنسين.

• إن الإفراط في تناول النعناع من شأنه أن يؤدي إلى جفاف الجسم، ويزيد من الرغبة في القيء والشعور في الغثيان.
• يؤدي إلى نشاط زائد يصل إلى الأرق ويحدث اضطرابات عديدة في النوم.
• يمنع من تناوله عند الإصابة بالحمى، ويؤدي على المدى البعيد إلى الإصابة بتلف في الأغشية المخاطية.
• يتسبب في مشاكل عدة للنساء الحوامل، وخاصة في الفترات الأولى من الحمل.