البابونج يعتبر البابونج (Camomile) من النباتات العشبيّة، ويبلغ طول ارتفاع النبتة تقريباً ( 15-35) سنتيمتراً، وهو سريع النمو، ويتفرّع منه الكثير من السيقان، وتظهر أزهار البابونج بعد(6-8) أيّام من زراعته؛ حيث إنّ الأزهار التي تحيط بالأوراق تكون باللون الأبيض والأزهار الداخليّة باللون الأصفر، غالباً ما ينبت البابونج حول المنزل وعلى أطراف الأودية والحقول، والأجزاء المستخدمة من البابونج هي الأزهار ومنه نوعان: البري (Matricaria Chamomilla )، والنوع الآخر يسمّى بـ (Matricaria Chamomilla )، ويختلفان من ناحية الشكل، ولكن لهما نفس المواد المؤثّرة والفعّالة.
فوائد تناول البابونج - يساعد تناول مشروب البابونج المغلي في علاج الكثير من أنواع الالتهابات مثل: التهابات الجلد بشكل سريع؛ حيث إنّه يعمل عمل المضادّات الحيويّة للالتهابات، بالإضافة إلى علاج التهاب تجويف الأنف والجبهة من خلال غليه واستنشاق بخاره، ويقضي على الجراثيم بسرعة.
- يساعد في علاج تشنّجات المعدة والجهاز الهضمي، ويعالج المغص وألم البطن والمرارة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ البابونج يساعد في تخفيف ألم الدورة الشهريّة عند النساء، ويعالج قرحة المعدة من خلال شرب مغلي البابونج، ثمّ الاستلقاء على الظهر لمدّة (5) دقائق، ثمّ على الجانب الأيسر، ثم على البطن، وفي النهاية على الجنب الأيمن؛ حيث إنّ هذه الطريقة تساعد في مرور البابونج في جميع اتّجاهات المعدة.
- يساهم البابونج في علاج والتآم الجروح بشكلٍ سريع مثل: أسفل الساق من خلال وضع كمّادات من البابونج على المكان المصاب، فهو يعمل على شفائها بسرعة.
- لا بدّ من تواجد البابونج في كلّ منزل؛ فهو يعمل كإسعاف أولي خاصّة في حال حدوث مغص معوي أو معدي، أو في حالات الإسهال ومغص المرارة من خلال شرب البابونج كشاي، بالإضافة إلى أنّه يساعد في طرد الغازات ويهدئ الأعصاب.
- يساهم مشروب البابونج في علاج حالات الرشح والزكام والبرد والنزلات الصدريّة، وذلك من خلال عمل تبخيرة لمدّة ربع ساعة من أوراق وأزهار البابونج؛ حيث يعمل على قتل الجراثيم ويزيل الالتهاب.
- يساعد مغلي البابونج النساء؛ حيث يستخدم كغسول في علاج التهابات المهبل، ويساعد في علاج الإفرازات البيضاء المهبليّة.
- يساعد البابونج في حالات لدغة الحشرات مثل الأفعى أو الحشرات السامّة؛ فهو يعمل على تخفيف الألم عند استخدامه ككمّادات.
ملاحظة يتم تحضير مشروب البابونج من خلال غلي الماء ثمّ وضعه على البابونج في كوب من دون غلي البابونج نفسه، ثمّ تصفيته وشربه، فعند غليه يؤدّي ذلك إلى خسارة الكثير من المواد الفعالّة به، بالإضافة إلى ذلك يجب عدم الإكثار من شرب البابونج، فقد يؤدّي بنتيجةٍ عكسيّة، ممّا يساهم في حصول الدوخة، وثقل في الرأس، وألمٍ أثناء الحركة والأرق.