الحليب ومشتقاته غذاء كامل، إذ يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم، وكانت الشعوب القديمة تعتمد على الحليب ومشتقاته كمصدرٍ رئيسي للغذاء لكون الحرفة الرئيسية التي تعتاش عليها هي الزراعة، فيربي المزارع عدداً من الأغنام لتوفير حاجة أسرته من الغذاء، ومع ارتفاع مستوى حياة الفرد والتقدّم العلمي تراجع اعتماد الفرد على الحليب كمصدر لغذائه وتنوعت أصناف الحليب المتاحة وخاصة حليب الأبقار المحسنة إذ تعطي البقرة كمية من الحليب أضعاف ما تعطيه الماعز.
تتنوع مصادر الحليب من الأغنام إلى الضأن إلى الأبقار وغيرها إلّا أنّ الذي يختلف بين هذه الأصناف هو نسبة الدسم الموجودة في كل صنف، فكلما زادت كمية الحليب التي يعطيها الرأس الواحد انخفضت نسبة الدسم فيه.
حليب الماعزأفضل أصناف الحليب هي حليب الماعز ويعود ذلك إلى طبيعة الغذاء الذي تتناوله، إذ إنّ الماعز غالباً ما تعتمد في غذائها على المراعي الطبيعية فتأكل أصناف وأنواع متعدّدة من الأعشاب وتكون نسبة الماء في حليبها أقل من نسبة الماء في حليب الأبقار.
مشتقّات حليب الماعزكما ذكرنا سابقاً يتم تحويل الحليب إلى عدّة مشتقّات ويشرب طازجاً أو كمادة غذائية وَحدَه أو كصنف من أصناف المائدة أو مطبوخ مع مواد أخرى وجميعها تحقّق الفوائد التالية للجسم:
المقالات المتعلقة بفوائد لبن الماعز