لبان الذكر لبان الذكر أو كما يسمى علمياً Boswellia Carterii، هو أحد أشهر أنواع الأصباغ الطبيعية التي يتم الحصول عليها من الأشجار الكبيرة التي تُزرع على نطاق واسع في العديد من المناطق حول العالم، بما فيها المناطق الآسيوية والجهة الشمالية من القارة الإفريقية، إلا أن موطنه الرئيسي يعود لليمن.
يستخدم في العديد من المجالات وخاصة في مجال علاج بعض الأمراض والعناية بالصّحة، كونه أحد المضادات الطبيعية للأكسدة، كما ويحتوي على مجموعة من الأحماض الأمينية والفيتامينات الضرورية، ويستخدم بطرق عديدة كشراب أو محلول موضعي كما ويمكن تناوله عبر المضغ، ويُطلق عليه العديد من الأسماء التي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تستخدمه، فهناك من يسميه الشحريّ أو اللبان المُر وهناك من يُطلق عليه اسم الكندر.
فوائد لبان الذكر لمرضى السكر
يُساعد لبان الذكر إلى حد كبير على تنظيم معدل السكر في الدم، حيث يقي من حالات ارتفاعه ويساعد على خفضه خلال وقت قياسي، مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري بأنواعه المختلفة، وخاصة النوع الثاني، وذلك من خلال زيادة إفراز الإنسولين المنظم لهذا النوع من المرض، ويحذر من شرب أو مضغ لبان الذكر في حالات انخفاض السكر في الدم، لما في ذلك من مضاعفات خطيرة على الصّحة.
فوائد لبان الذكر
- يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، مما يجعله مقوياً طبيعياً للجهاز المناعي في الجسم، كما ويقاوم مُسببات الأمراض الخطيرة على رأسها الشقوق الحُرة المسببة للأورام السرطانية، ويقاوم كذلك علامات التقدم في السن والشيخوخة، ويحافظ على شباب وحيوية الجسم والشعر والجلد، ويقي من التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها.
- يُعد مفيداً جداً لصحة النساء الحوامل، وذلك من خلال الحد من تأثير الأعراض المرافقة للحمل على رأسها الدوخة والغثيان والتقيؤ، كما ويساعد على تقوية النمو لدى الجنين، وخاصة فيما يتعلق بالوظائف العقلية والدماغية، حيث يزيد من حدة ذكائه.
- يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للالتهابات، بما في ذلك التهاب المسالك البولية والتهاب المفاصل، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية والحساسية بأنواعها المختلفة.
- يساعد على إزالة السموم والفضلات المتراكمة في الجسم، وعلى التخلص من الماء والسوائل المحتبسة داخله، مما يجعله مفيداً جداً لصحة الجهاز الهضمي، وعلاجاً فعالاً لكافة المشاكل المتعلقة به، كالإمساك والانتفاخات وعسر الهضم، حيث يحسن من عملية التمثيل الغذائي.
- ينظم هرمون الإستروجين الأنثوي، والذي يعد مسؤولاً عن انتظام الدورة الشهرية أو الطمث لدى النساء والفتيات، كما ويخفف من التشنجات التي ترافق هذه الحالة، ويمنع من تشكل أورام الرحم وخاصة عند سن اليأس، ويقي من مشكلة أكياس الرحم التي تمنع الحمل.