السّكّر أو الجلوكوز هو مصدر الطّاقة في الجسم يحصل عليه بشكلٍ رئيسيٍّ من الغذاء الغني بالكربوهيدرات، وحتّى في حالة الصّيام لدى جسم الإنسان القدرة على استخدام السّكّر المخزّن في الكبد، أو إعادة تصنيع السّكّر في الكبد والقليل في الكلى بعمليّةٍ تسمّى استحداث السّكّر. ونسبة السّكّر المنخفضة تكون أقل من 70mg/dL .
الهرمون الرّئيسي المسؤول عن تنظيم نسبة السّكّر في الدّم هو الإنسولين، ولكنّ إفرازه يتوقّف عندما يصل الدّمُّ إلى نسبةٍ أقلً من 80 ملغ / ديسيليتر وهنا يأتي دور هرموناتٍ أخرى لمحاولة إحياء السّكّر في الدّم مثل الكلوجاكون والأدرينالين والجليكوجين، وأخيراً يفرز هرمون النّمو أو الكورتيزول.
هبوط السّكّر هو حالةٌ شائعةٌ تصيب مصابي السّكّري على الدّوام، لذلك يستخدمون إبر الإنسولين ليوازنوا من نسب السّكّر لديهم، كما ويمكن الإصابة بهبوط السّكّر كعارضٍ جانبي من تناول بعض أنواع الأدوية، حتى دون الإصابة بالسّكّري مثل دواء كينين المستخدم لعلاج الملاريا، ودواء الساليسيلات المستخدم لعلاج التهاب المفاصل، وفي حين تناول الكحول الّذي يمنع الكبد من إنتاج الجلوكوز المخزون فيه، وفي حين الإصابة باضطراب الأكل وأمراضٍ مثل أنوريكسيا، وفي حالة الإصابة بأمراض الكبد المسؤول عن الجلوكوز، وكذلك الإصابة باضطرابات بعض الغدد مثل الغدد الكظريّة. والهبوط الحاد بالسّكّر خطيرٌ جداً ويؤثّر على الدّماغ، ولكن لحسن الحظ فهو نادر الحدوث للأشخاص الّتي تقل أعمارهم عن عشرين سنة.
أعراض هبوط السكرلدى جسم الإنسان القدرة العجيبة لتنبيهنا على أنّ هناك خطأ ما، فيمكن الاستدلال على هبوط السّكّر إذا مررت بـ:
على مرضى السّكّري استهلاك من 15 إلى 20 غراماً من الكربوهيدرات يوميّاً لتجنّب هبوط السّكّر، وأمّا في حالات غير مرضى السّكّري فيُنصح بتناول السّكّريّات مثل عصير الفواكه، أو الصّودا، أو الزبيب، أو الحلوى، والانتظار مدة 15 دقيقة، وإعادة فحص السّكّر باستخدام جهاز فحص السّكّر المنزلي، وإذا لم تعتدل نسب السّكّر يُنصح بتناول وجبةٍ خفيفةٍ أخرى، والانتظار مدّة 15 دقيقةٍ أخرى، وإعادة الفحص وإذا لم تعتدل النّسب عليك بمراجعة الطّبيب.
الوقاية من هبوط السّكّرللتعرف على المزيد من المعلومات عن هبوط السكر و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.
المقالات المتعلقة بعلاج هبوط السكر