عصير البرتقال يعدّ عصير البرتقال الطازج من أغنى المشروبات الطبيعيّة بالعناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان والتي تضمن الصّحة البدنية، والنفسية، وكذلك الذهنية، كما يضمن القوة لجسم الحامل، ويمدها بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها خلال مراحل الحمل المختلفة، حيث يتميز بتركيبته الغذائية عالية القيمة التي تجعل منه علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض وواقٍ لعدد آخر منها، ونظراً لأهميته سنستعرض أبرز فوائده للحامل في هذا المقال.
فوائد عصير البرتقال للحامل - يعزز القدرات المناعية لدى المرأة الحامل، ويزيد قدرة جسمها على محاربة الأمراض المعدية المختلفة؛ كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج.
- يُحسن الحالة المزاجية للحامل، ويقي من تعرضها للتقلبات المزاجية الحادة المصاحبة لمعظم فترات هذه المرحلة، كما يمنع إصابتها باكتئاب الحمل.
- يُعين على تقوية العظام والأسنان لديها، ويقي من لينها وضعفها وهشاشتها، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الكالسيوم، وكذلك على فيتامين د الذي يُعزز امتصاص هذا العنصر من الأطعمة المختلفة التي يتمّ تناولها ويحقق أقصى فائدة منها.
- يساهم في النمو السليم للأجنة وخاصة النمو البدني.
- يعدّ من أفضل العصائر الحمضية التي تلعب دوراً حيوياً في تسهيل عملية الهضم، حيث يقضي على مشكلة الإمساك الشديد الذي يصيب الحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة من الحمل، ويمنع عسر الهضم لديهن.
- يعتبر من أغنى المصادر الطبيعيّة بحمض الفوليك، أو كما يُطلق عليه علمياً فيتامين ب9، وبالتالي يساهم في تكوين خلايا الدم لدى الجنين، ويضمن النمو السليم للنخاع الشوكي والمخ، ويقي من إصابته بالتشوهات والعيوب الخلقية، ويُعين على حماية المشيمة خلال الحمل.
- يمد الجسم بالطاقة والحيوية، ويرفع مستوى النشاط لدى الحامل، حيث يقي من مشاعر التعب والإجهاد التي ترافق هذه المرحلة.
- يمد الجسم بالسوائل اللازمة، ويزيد إدرار البول.
- يمنع الإصابة بمرض فقر الدم؛ كونه يحتوي على نسبة جيدة من عنصر الحديد، الذي يساهم في رفع الهيموغلوبين في الدم، وزيادة عدد كريات الدم الحمراء فيه.
- يحول دون الزيادة الكبيرة في الوزن، حيث يحتوي على الألياف المحسنة للهضم.
- يطرد السموم من الجسم، ويخلصه من الفضلات.
فوائد عصير البرتقال العامة لا تقتصر فوائد عصير البرتقال على صحة النساء الحامل، بل يعدّ مشروباً صحياً مقاوماً للعديد من الأمراض الخطيرة الشائعة، وعلى رأسها مرض السرطان، حيث يقاوم الشقائق الحُرة المُسببة للأورام السرطانية المختلفة؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المضادات الطبيعيّة للأكسدة، كما يمنح البشرة نضارة عالية، ويمنع ظهور التجاعيد، ويحارب الالتهابات، لكن يوصى بتناوله بكميات معتدّلة لتفادي اضطرابات الهضم بما فيها الإسهال وتفادي حرقة المعدة المرافقة لحالات الإسراف في تناول الفواكه الحمضية بما فيها البرتقال.