محتويات
- ١ عشبة الفوة
- ٢ فوائد عشبة الفوة
- ٣ الجرعة المستخدمة من عشبة الفوة
- ٤ محاذير استهلاك عشبة الفوة
- ٥ المراجع
عشبة الفوة عشبة الفوة أو فوة الصبّاغين، هي عشبة من الفصيلة البنيّة، ويُطلَق اسم (فوة) على عدد من أنواع الأعشاب من الجنس روبيا، وهي شُجيرات لها ساق مُضلّعة وأوراقها مُحيطيّة، أذيناتها ورقيّة مُسنّنة الحافّة وطويلة، وثمارها لُبِّية. لعشبة الفوة رائحة طيّبة وطعم مُرّ، وتنمو عشبة الفوة في منطقة البحر الأبيض المُتوسّط في فصل الصّيف.[١]
استُخدِمت عشبة الفوة قديماً من قِبَل المصريّين والفرس والهنود في صباغة الجلود والأقمشة، حيث كان يتمّ جمع جذورها وتجفيفها ومن ثمّ طحنها، وتنتج عنها مجموعات مُتعدّدة من الألوان، كالأحمر، والورديّ، والبنيّ، والبرتقاليّ، والأرجوانيّ، والأسود، ممّا يمنحها قيمةً تجاريّةً كبيرة.[٢]
لعشبة الفوة استخدامات علاجيّة تقليدية كثيرة، وقد استُخدِمت منذ القِدَم في صناعة الأدوية التي تُعالج مُختلف الأمراض، وتوجد فائدتها في كل أجزاء العشبة من سيقان وأوراق وجذور، وقد ثبتت فوائدها واستخداماتها العلاجيّة في الطبّ الحديث بسبب غِناها بالمُركّبات الكيميائيّة المُتنوّعة التي تُوسّع فوائدها واستخداماتها، كما أثبتت العديد من البحوث أهميّة نبات الفوة في علاج مرض السّرطان، ولا يُستبعَد أن يدخل في أدوية علاج السّرطانات والأورام في المُستقبل القريب.[٣]
فوائد عشبة الفوة لعشبة الفوة فوائد كثيرة بسبب احتوائها على العديد من مُشتقّات مادّة البوليفينول، مثل الفلافونويدات والأنثراكوينونيس،[٤] ومن فوائد عشبة الفوة ما يأتي:
- تحمي الجسم من الالتهابات الفيروسيّة بسبب احتوائها على مُركّبات الفلافونويد المُضادّة للأكسدة التي تُنقّي الجسم من السّموم والميكروبات.[٥]
- تحمي الجسم من تَشكُّل وتطوُّر أمراض السّرطان المُختلفة بسبب احتوائها على مُركّبات مُضادّة للأكسدة كالفلافونويدات.[٥]
- تحمي الجسم من أمراض القلب المُختلفة بسبب محتواها من مُركّبات الفلافونويد التي تمنع تأكسد البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة، وبالتالي التّقليل من خطر الإصابة بتصلّب الشّرايين، كما تخفض من مُستويات الدّهون الثلاثيّة والكولسترول في الدم.[٥]
- قد تفيد في علاج مرض السُكريّ عن طريق التّقليل من مقاومة الإنسولين وتقليل نسبة الكولسترول في الدم، وهذا ما أثبتته دراسة قائمة على دراسة فوائد مُركّبات الفلافونويد.[٦]
- قد تُخفّف من أعراض الدّخول في سن اليأس عند النّساء، كانقطاع الطّمث، بسبب احتوائها على مُركّبات الفلافونويد، وذلك وفقاً لدراسة أجراها باحثون في المعهد الوطنيّ للصحّة والتّغذية في اليابان لمعرفة تأثير الفلافونويدات على النّساء في سن اليأس.[٦]
- قد تحمي العظام وتُقوّيها وتُقلّل من خطر مرض ترقُّق العظام، كما تمنع مرض هشاشة العظام الذي عادةً ما يُصيب النّساء عند انقطاع الحيض، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بكسور في العظام.[٦]
- تُعزّز قوّة العقل والذّاكرة والإدراك، كما تحمي الجسم من التّعب والتهيُّج والاكتئاب؛ بسبب مُحتواها من الفلافونويدات التي تقضي على الجذور الحرّة وتحمي الجسم من ضررها.[٦]
- يمكن استعمالها كمادّة مُسهِلة؛ حيث يمكن أن تُهيّج الجزأين السُفليّ والعلويّ من الجهاز الهضميّ، وتُخفّف من أعراض الإمساك، وتُليّن الأمعاء، كما يمكن أن تزيد من كميّة السّوائل في القولون، وتُحفّز انقباضات وانبساطات القولون بسبب مُحتواها من مُركّبات الأنثراكوينونيس.[٧]
- تُساعد على التئام الجروح، وتحميها من الالتهابات الجرثوميّة.[٣]
- تُعتبر عشبة الفوة مُضادّةً لتقرّح المعدة.[٣]
- تدرّ البول، وتمنع احتباس السّوائل في الجسم.[٣]
- تُعزّز وظائف الكبد، وتحميه وتُعالجه من الأمراض المُتعلّقة به، كتليُّف الكبد والتهاب الكبد من نوع (ب).[٣]
- تُعزّز عمل جهاز المناعة المسؤول عن حماية الجسم من السّموم والجذور الحرّة والعدوى الميكروبيّة؛ بسبب مُحتواها الجيّد من مُضادّات الأكسدة المُتنوّعة.[٣]
- تُستخدَم لعلاج الأمراض العصبيّة.[٣]
- تحمي من التهاب المفاصل والآلام المُصاحبة لها.[٣]
- تُعزّز عمل الجهاز التنفسيّ وتحميه من الأمراض المُتعلّقة به، كالرّبو، والاضطرابات الالتهابيّة الأخرى، كالالتهابات الصدريّة، والتهاب البلعوم والأنسجة المُخاطيّة.[٣]
- تحمي الجلد من الالتهابات التي تُصيبه، خاصّة مُشكلة حَبّ الشّباب التي تتكوّن بشكل رئيسيّ بسبب الالتهابات البكتيريّة.[٣]
- مُفيدة في حلّ جميع المشاكل البوليّة، خاصّةً في حالة البول القاعديّ.[٢]
- تزيد من إفراز العصارة الهاضمة في المعدة والأمعاء.[١]
- تُعالج مرض اليرقان.[٢]
- تُعالج مرض الاستسقاء.[٢]
- تُنقّي الدم من الشّوائب والسّموم.[٢]
الجرعة المستخدمة من عشبة الفوة يتمّ جمع جذور عشبة الفوة عندما تبلغ من العمر 3-6 سنوات، ويتمّ استخدامها بعد استشارة الطّبيب بعدّة طرق، أهمّها ما يأتي:[٢]
- يمكن شرب عشبة الفوة عن طريق خلط ملعقة صغيرة من الجذور الجافّة أو الطّازجة مع كوب ماء واحد، ويُسمَح باستهلاك كوب واحد إلى كوب ونصف من مشروب عشبة الفوة يوميّاً.
- يمكن استخدام جذور عشبة الفوة لإعداد مغطس مائيّ عن طريق غلي 1.5-2 أونصة من الجذور الطّازجة أو المُجفّفة مع 4-6 لترات من الماء واستخدامها استخداماً خارجيّاً.
محاذير استهلاك عشبة الفوة كما أنّ لعشبة الفوة فوائد عديدة فإنّ لها محاذير استعمال عديدة، ومنها ما يأتي:
- قد يُعتَبر استهلاك عشبة الفوة غير آمن، خاصّة إذا ما استُهلِكت عن طريق الفم؛ بسبب احتوائها على موادّ كيميائيّة قد تُؤدّي إلى الإصابة بأنواع السّرطان المُختلفة.[٨]
- قد تُؤدّي عشبة الفوة إلى زيادة وإدرار البول، كما تزيد من إفراز اللّعاب والعرق والدّمع.[٨]
- قد يتسبّب استهلاك عشبة الفوة في تشوّهات خلقيّة للجنين إذا ما تمّ استهلاكها من قِبَل الأم الحامل.[٨]
- قد يُؤدّي استهلاك عشبة الفوة إلى تحفيز تقلُّصات الرّحم والإجهاض إذا ما استُهلِكت في فترة الحمل.[٨]
- استهلاك عشبة الفوة قد يؤذي الطّفل الرّضيع ويُسبّب له أضراراً صحيّةً، كما قد تحوّل لون حليب ثدي الأم إلى اللّون الأحمر إذا ما تمّ استهلاكها خلال فترة الرّضاعة.[٨]
- استهلاك عشبة الفوة بشكل كبير يُعدّ ضارّاً بالمثانة، كما يُمنَع مرضى الفشل الكلويّ من تناولها.[١]
المراجع ^ أ ب ت أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: الفا للنشر والتوزيع، صفحة 524. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح "Madder", Medicinal herb info, Retrieved 1-1-2017. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Devi Priya M, E.A. Siril (2014), "Traditional and Modern Use of Indian Madder (Rubia cordifolia L.): An Overview"، Int. J. Pharm. Sci. Rev. Res., 25(1), Mar – Apr 2014; Article No. 27, Pages: 154-164, Retrieved 1-1-2017. Edited. ↑ Dariusz Toczek, Karolina Kubas, Michał Turek, et.al (2013), "Theoretical studies of structure, energetics and properties of Ca2+ complexes with alizarin glucoside"، J Mol Model. 2013; 19(10): 4209–4214,Pubmed , Retrieved 1-1-2017. Edited. ^ أ ب ت Sally Robertson (2014), "What are Flavonoids?"، News Medical Life Sciences, Retrieved 1-1-2017. Edited. ^ أ ب ت ث medindia (2014), "Health Benefits of Flavonoids"، Medindia, Retrieved 1-1-2017. Edited. ↑ Barbara Bolen, PhD (2016), "Anthraquinones"، Verywell, Retrieved 1-1-2017. Edited. ^ أ ب ت ث ج "Madder", WebMD, Retrieved 31-12-2016. Edited.