هي إحدى النباتات النفضية العشبية المعمرة ثنائية الفلقة، والتي تعتبر من أقدم الأشجار على وجه الأرض؛ إذ يعود تاريخ زراعتها إلى الحقبة الوسطى أو ما يقرب الألف سنة الماضية، وهي النوع المتبقي الوحيد من صنف الجنكويات، والجزء المستخدم منها هو الأوراق والتي غالباً ما تكون على شكل قلب، ولا تزال تزرع حالياً في منطقة شرقي الصين، وبعض مناطق اليابان، وأمريكا. ولها أسماء كثيرة، إذ تدعى شجرة المعبد لأنّ الرهبان الصينيين كانوا يهتمون برعاية هذه الشجرة لما لها من فوائد صحية، كما أطلق عليها شجرة الحياة عند اليابانيين لأنّها الشجرة الوحيدة التي بقيت بعد تفجير قنبلة هيروشيما، وهي شجرة فارعة الطول تصل إلى ارتفاع ثلاثين أو أربعين متراً، وهي شجرة تقاوم كل الظروف المناخية الصعبة، وتصلح زراعتها في شتى بقاع العالم.
فوائد عشبة الجنكةرغم الفوائد الصحية الكبيرة لهذه العشبة، إلا أنّه تنصح الأم الحامل أو المرضع بعدم تناولها، وكذلك الأطفال دون سن الثانية عشرة. كما أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية المتعبة كالتشنجات العضلية، أو حدوث نزيف دموي خصوصاً إذا تم تناولها مع مميعات الدم كالأسبرين، كذلك ربما تحدث مشاكل في الهضم، وبعض المشاكل الجلدية كحدوث الحساسية أو الحكة المزعجة في الجلد.
المقالات المتعلقة بفوائد عشبة الجنكة