فوائد شمر

هو نوع من النباتات العطريّة، وينحدر الشمر من الفصيلة الخيمية، وينتشر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وحوض البحر الأسود، وتُطلق عليه العديد من الأسماء كالسنوت، والشمرة، والحلوة، والحبة السوداء، والشمر الأكبر، إضافة إلى الشمر الوحشي، وغيرها الكثير، وسنتعرف في هذا المقال على فوائد الشمر المختلفة والمتعددة، وتأثيرها في صحة الإنسان.

هناك العديد من الفوائد للشمر، والتي تعود على صحة الإنسان بالنفع الكبير ونذكر منها الآتي:

• يعالج فقر الدم: حيث يحتوي على الأحماض الأمينيّة والحديد، ويعالج فقر الدم، فيعتبر الحديد مكوّناً أساسيّاً للهيموجلوين والحمض الأميني، حيث يحفز إنتاج الهيموجلوبين، بالإضافة إلى أنّه يساعد على تكوين المكونات الأخرى من الدم.
• يعالج عسر الهضم: عند مضغ بذور الشمر بعد تناول الوجبات، فهذا يسهّل عمليّة الهضم، والتخلّص من الروائح الكريهة الخارجة من الفم، وتعتبر هذا الطريقة شائعة بشكل كبير في الهند.
• يحفز من إفراز الجهاز الهضمي، ويحفز العصارة الهضميّة: حيث يقلل من التهابات المعدة والأمعاء، ويمتلك العديد من العناصر الغذائيّة التي تساعد على امتصاص الطعام، وأيضاً يساعد على التخلّص من الإمساك، فبالتالي يحمي من المشاكل المعويّة، ويستخدم كمضاد للحموضة، ويتم استخدامه في وصفات الطهي وخصوصاً المقبلات.
• يعالج انتفاخ المعدة: يعتبر الشمر طارداً للغازات، حيث إنّه يحتوي على حمض الأسبارتيك، ويمكن أن نستخدمه لكافة الأعمار، ويتم استخدامه بالعادة في أدوية علاج عسر الهضم.
• يعالج الإمساك: تعتبر بذور الشمر المطحونة مليّناً للمثانة، حيث تحفّز حركة الأمعاء، وتفرز عصارة المعدة، وتنتج الصفراء، بالإضافة إلى أنها تعالج آلام القولون العصبي، وآلام البطن، والإسهال.
• يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يعتبر مصدراً غنيّاً بالألياف، فالألياف تحفظ نسبة الكوليسترول في الدم، وتتخلص من الكوليسترول الضارة في الدم، حيث يعتبر العامل الرئيسي لأمراض القلب، وتصلب الشرايين.
• يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث تحتوي بذور الشمر على القلويات، والفلافونويد، والفينول، ويمنع الشمر من نمو الأورام، ويحمي الجسم من الإشعاعات الضارة أثناء تلقي علاج السرطان، بالإضافة إلى أنّه يحمي من الإصابة سرطان الكبد والثدي.
• يعالج مشاكل الجهاز التنفسي: يعالج السعال، ونوبات الربو، بالإضافة إلى أنه يعالج التهاب الحنجرة، والسعال الديكي.
• يعالج التهابات الجهاز التناسلي، والجهاز البولي بالإضافة إلى أنه مفيد للقيء، ويساعد على إفراز الحليب للمرأة المرضع.
• يحافظ على الخلايا الصبغية، ففي حالة حدث خلل في هذه الخلايا فهذا يؤدي إلى أمراض جلدية متنوعة مثل التيتا، والبهاق، والمهق وغيرها.