الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل أحد أشهر النباتات العشبيّة العطريّة التي يُقبل على تناولها عدد لا محدود من الأشخاص حول العالم، وذلك بفضل طعمه اللذيذ جداً وفوائده الكبيرة التي تعود على الجسم، بفضل تركيبته الفريدة التي تتكوّن من نسبة عالية من الفيتامينات، والعناصر المعدنيّة، والألياف وغيرها، ممّا يجعل منه علاجاً فعالاً للتخلّص من العديد من المشكلات الصحيّة وكذلك المشكلات التي تؤثّر بشكل سلبيّ على الجمال، وهذا ما يجعله يدخل بقوة في الطبّ الشعبيّ ويعتمد عليه الطبّ الصينيّ بشكل رئيسيّ للتغلّب على العديد من المشكلات، علماً أن الزنجبيل يُزرع على نطاق واسع في العديد من المناطق التي تتمتع في درجات حرارة عالية، ويندرج تحت قائمة النباتات الزنجبيليّة.
فوائد شرب الزنجبيل يومياً
- يعتبر الزنجبيل من أقوى العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، والتي تقاوم بشكل كبير وفعال ما يسمّى بالجذور أو الشقوق الحُرّة، والتي تُصنّف علميّاً بأنّها أحد أبرز المسبّبات التي تقف وراء الإصابة بمرض السرطان، وخاصّة الأورام السرطانيّة الخطيرة التي تُصيب الرحم لدى النساء.
- يعتبر من العناصر المضادّة للالتهابات والعدوات البكتيريا والفايروسية المختلفة، ممّا يجعله يقاوم بشكل خاص التهابات الجهاز التنفسي والحلق كونه مطهراً طبيعياً، حيث يخفّف من حدّة نزلات البرد والانفلونزا والرشح، ويساعد على ترطيب الحلق ويمنع من جفافه.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب6، والذي يخفف من مشاكل المعدة والأمعاء، ويقلل من مشاعر الدوخة والدوار والقيء والغثيان، كما ويعالج التسمّم الغذائيّ وينظّم عمل الجهاز الهضمي في الجسم، كما ويخفض من احتمالية الفشل الكلوي.
- يساعد إلى حد كبير على تحسين الحالة المزاجية لدى الأشخاص، ويخلّصهم من مشاعر القلق والتوتّر الناتجة عن الضغوطات الحياتيّة اليومية، كما ويساعد على الاسترخاء، ويخلص من أوجاع الصداع بما فيها الصداع النصفي، وذلك بفضل قدرته الكبيرة على وقف ما يسمّى بالبروستاجلاندين والذي يتسبّب بشكل مباشر في هذه الأوجاع وفي التهابات الأوعية الدمويّة.
- يعتبر مفيداً جداً للنساء، وخاصة خلال فترة الدورة الشهرية أو الطمث، حيث يخفف من الأوجاع والتشنّجات المرافقة لهذه الحالة، بفضل التقليل من تشنجات الرحم المسببة لهذه الأوجاع.
- يعتبر مفيداً جداً لصحة الوجه والبشرة والجلد، حيث يساعد على منحها مظهراً طبيعياً مُشرقاً ونضراً، ويخفف من علامات التعب والإرهاق والهالات السوداء، مما يجعله يدخل كعنصر طبيعي في العديد من الخلطات والوصفات الطبيعية الخاصّة بالعناية بالبشرة، كما ويعالج مشاكل الشعر المختلفة، بما فيها التساقط وضعف الكثافة، وغيرها من المشكلات.