الزنجبيل مع النعناع
تتنوع المشروبات العشبية التي يتم تقديمها لعلاج عددٍ من الأمراض، ومن هذه المشروبات هو مشروب الزنجبيل والنعناع، الذي يجمع فوائد هذين النباتين، فهما من الأعشاب الطبية التي تُستخدم على نطاقٍ واسعٍ في عددٍ من المجالات، وقد أثبتت العديد من الدراسات فوائد هذا المشروب في علاج المشاكل التي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد شرب الزنجبيل مع النعناع
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، ووقايته من الإصابة بالاضطرابات المختلفة كعسر الهضم، والإمساك، والغازات التي تسبب الانتفاخ؛ وذلك بسبب تحفيز الإفرازات والعصارات الهضميّة التي تساعد على ذلك.
- علاج المشاكل التي تصيب القولون، وحالات القولون العصبي عند الأشخاص بمختلف فئاتهم العمريّة.
- تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وتقليل فرص تعرضه للأعراض المصاحبة للإنفلونزا، والزكام، ونزلات البرد، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بضيق التنفس، والربو.
- الوقاية من الإصابة بحموضة المعدة، وتنقيّة الجسم من السموم التي تزيد فرص الإصابة بالالتهابات المختلفة؛ لاحتوائه على نسبةٍ كبيرة من فيتامين ج.
- تخفيض فرص الإصابة بمشاكل وعدواى الفم التي تسبب الإصابة بتسوس الأسنان، والتهابات اللثة.
- تخفيف حدّة الأعراض المرافقة للصداع وأوجاع الرأس.
- معالجة المشاكل الناجمة عن مرض السل.
- تعديل الحالة المزاجيّة، وتقليل حدوث الاضطرابات النفسيّة وما يصاحبها من مشاعر سلبيّة كالتوتر، والاكتئاب، والأرق بالإضافة إلى تهدئة الأعصاب.
- تخفيف حدّة الآلام والتقلصات الناتجة عن نزول الدورة الشهريّة.
- مقاومة الشقوق الحرّة المسببة لمرض السرطان بأنواعه، والحدّ من انتشارها في الجسم، وبالتالي تخفيض فرص الإصلبة بسرطان الجلد والرئة.
- تجنب الزيادة الكبيرة في الوزن، وتراكم الدهون في مناطق مختلفة فيه؛ بسبب زيادة كفاءة عمل الجهاز الهضمي في امتصاص المواد الغذائيّة الداخلة إليه.
- تنظيم معدلات ضغط الدم في الجسم، حيث يخفض مستوى ضغط الدم المرتفع، ولذلك فهو مناسبٌ للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والأوعيّة الدمويّة من خلال تخفيض مستوى الكولسترول الضار في الدم، وهذا ما يسهل وصول الأكسجين بشكلٍ أفضل إلى الدم.
- تبييض لون البشرة، ووقايتها من ظهور الخطوط الرفيعة، والتجاعيد، وعلامات الشيخوخة المبكرة.
- تقليل الشعور بالغثيان، والرغبة في التقيؤ.
- ضبط معدلات السكر في الدم من خلال نحفيز إنتاج الإنسولين، وهذا ما يجعله مفيداً للأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني.
- تقويّة مناعة الجسم، وزيادة مقاومتها للعدوى الفيروسية، والبكتيريّة، والجرثوميّة التي تهاجم الجسم.
- زيادة القدرات الجنسيّة عند الرجال بشكلٍ خاص، وذلك نتيجة تحفيزه لإنتاج هرمون التستوستيرون المسئول عن ذلك.