شجر السدر شجر السدر عبارة عن شجيرات صحراوية تنتمي للجنس النباتي، ويتميّز بأوراقه الكثيفة والتي يبلغ ارتفاعها في كثير من الأحيان لحوالي عدة أمتار، بالإضافة إلى أنه يعيش في المناطق الجبلية المرتفعة وعلى ضفاف الأنهار، ويكثر تواجده بشكل كبير في أحواض البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر كل من جزيرة العرب وبلاد الشام الموطن الأصلي لشجر السدر، وتكثر زراعته في كل من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وعرف هذا الشجر منذ زمن طويل، ويتميّز بفوائده العديدة التي يحصل عليها الجسم عند استخدامه له، فهي تفيد في علاج العديد من الأمراض، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الصرورية.
فوائد السدر هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام شجر السدر وهي:
- يمنح الشعر اللمعان والنعومة اللازمة له، وذلك عند غسله بأوراق هذه الشجر.
- علاج فعال للمفاصل التي تعاني من مشكلة ظهور الدوالي، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الأوجاع التي تصيبها، وذلك من خلال وضع لبخات من مهروس الأوراق على المكان المتضرر.
- التخلص من العديد من المشكلات التي تصيب الشعر وأهمها القشرة.
- يتميز بأنه من أعظم وأنفع الأشجار، بالإضافة إلى خلوه من الأشواك، وذلك لنموه في الجبال والرمال، وفي حالة غليه وتناوله يعمل على قتل الديدان وفتح السدود، مع التخلّص من الرياح الغليظة.
- تستعمل نشارة خشبه لإزالة الطحال والاستسقاء، بالإضافة إلى علاجه للقروح التي تصيب الأحشاء، والمسحوق الناتج من طحن أوراقه يعمل على علاج والتحام الجروح.
- يمنح البشرة النقاء والصفاء والنعومة اللازمة لها، بالإضافة إلى شد البشرة وتخليصها من العديد من المشكلات التي تصيبها.
- تناول عصير ثمر هذا الشجر مع إضافة كمية من السكر، يعمل على التخلّص منه العطش.
- تستعمل نواة هذا الشجر عند طحنه في جبر الكسور وعلاجها.
- عند طبخ نواته تستخدم لعلاج الرخاوة التي يعاني منها الأطفال.
- تفيد في علاج الكثير من الأمراض كأمراض الصدر والتنفّس، بالإضافة استخدامها كمادة مسهلة ومنقية للدم من الجراثيم والشوائب.
- له العديد من الفوائد التي تحصل عليها المرأة الحامل، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية كالسكريات وغيرها الكثير.
- يستخدم كمسكّن للأوجاع التي تنتج عن الأسنان، بالإضافة إلى اعتباره كمقوٍ عام، وذلك من خلال استعماله كمغلي.