قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ) إنّ ذكر شجرة اليقطين في القرآن الكريم لهو تكريم كبير لهذه الشجرة من رب العالمين، وقد أنبتها الله سبحانة وتعالى لسيدنا يونس بعد أن أخرجه من بطن الحوت وكان سقيماً (مريضاً) وبحاجة لتقوية جسمه وجلدة، ويدلّ ذلك على الفوائد الكبيرة الموجودة في هذه الشجرة لجسم الإنسان، وكان سيدنا يونس عليه السلام يستظلّ بهذه الشجرة ويشرب من مائها ويأكل ثمارها حتى قوي عوده مرّةً أخرى ونبت له شعر بعد أن أكل منها، ثمّ جفّت هذه الشجرة وماتت وقد حزن عليها سيدنا يونس وبكى حتى جاءه جبريل عليه السلام وقال له (أتحزن على شجرة ولا تحزن على مائة ألف من أمّتك وقد أسلموا وتابوا)، وهو نبات أحبّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
إنّ شجرة اليقطين نبات عشبيّ حوليّ ذو ورق أخضر كبير الحجم، وستعمل من هذا النبات الثمار والورق، يزرع في معظم دول العالم عامة وفي جميع الدول العربية خاصة، تنتج نبتة اليقطين بعد حوالي خمسين يوماً من زراعتها.
القيمة الغذائية لليقطينيوجد في ثمار اليقطين ألياف غذائية، وموادّ سكريّة، وبروتينات، وبعض الأحماض الدهنية، ومواد كربوهيدراتية، ويوجد ايضاً حمض الفوليك، وحمض بانتوثينيك، ومواد مضادة للأكسدة، كما تعتبر ثمار اليقطين غنية ببعض الفيتامينات مثل: فيتامين C، وفيتامين A، وفيتامين K، وفيتامين B1، وفيتامين B2، وفيتامين B3، ويوجد أيضاً الكثير من المعادن الغذائيّة المهمّة لجسم الإنسان مثل: الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والماغنيسيوم، والصوديوم، والزنك.
فوائد اليقطينالمقالات المتعلقة بفوائد زيت بذور اليقطين