فوائد تمارين نط الحبل

تعدّ رياضة نط الحبل من أبسط أنواع الرياضات الخفيفة وأكثرها متعة للأطفال والشباب، وهي لا تحتاج إلى تكاليف مادية لممارستها سوى حبل جيد مفتول ومكان مفتوح. ولا بدّ لأي شخص يريد ممارسة هذه الرياضة أن يتبع إرشادات معينة أهمها: أن لا يمارس هذه الرياضة بعد الوجبة الدسمة مباشرة بل ينظر لساعة أو ساعتين بعدها، كما يجب أن لا يستخدم حبلاً رديئاً لأنّه قد ينقطع ويتسبّب له بكسور أو رضوض، كما يفضّل للمرأة أن ترتدي حمالة الصدر قبل البدء بهذه الرياضة كي تتجنب ترهّل الصدر، إضافة إلى ذلك يفضّل عدم ارتداء أحذية أثناء ممارستها أي أن يكون الشخص حافياً، وأيضاً لا بد من الجري لدقائق بسيطة قبل البدء بهذه الرياضة كي يسخن الجسم ويهيأ للنط.

ويفضل بدايةً أن يقوم الشخص بالنط لعدد لا يتجاوز الأربعون مرة ثم يتوقف لمدة نصف دقيقة، ثمّ يعاود الكرة فهي أفضل طريقة يمكن أن يمارس بها الشخص العادي مثل هذا النوع من الرياضات دون أن يصاب بشدّ عضلي أو إصاباتٍ في العضلات أو المفاصل.

• تفيد رياضة نط الحبل في علاج بعض أمراض القلب وتحسين الصحة العامة له؛ فهي تساعد على تحسين تدفق الدم، وضبط معدل ضربات القلب، ووقاية الشرايين من التصلب، كذلك فهي مفيدة لخفض ضغط الدم المرتفع وتنشيط الدورة الدموية في الجسم، مما ينعكس على نضارة الوجه.
• هذا التمرين ذو فائدة كبير لتقوية العظام وزيادة كثافتها وزيادة مرونة العضلات خاصة للساقين والفخذين وشدهما.
• يساعد هذا التمرين على تحقيق التوازن للقدمين والجسم وخفة الحركة، إذ يعدّ التمرين الأهم بالنسبة للعدّائين.
• لنط الحبل فائدة مؤكدة في إنقاص الوزن ومحاربة السمنة في فترة قصيرة؛ إذ أنّه يساعد على حرق السعرات الحرارية بكثافة بمعدل يزيد عن الألف سعر حراري في الساعة، كما أنّها تخلّص الجسم من الكرش "دهون البطن "، ودهون منطقة الأرداف والفخذين.
• هذه الرياضة لها آثار نفسية على الشخص حيث إنّها تحسن المزاج العام، وتعالج الشعور بالكآبة، وتمنح الجسم الشعور بالفرح والحيوية والنشاط.
• تفيد رياضة نط الحبل في تحريك جميع عضلات الجزء الأسفل من الجسم، كما أنّها تقوّي عضلات البطن والظهر.
• تحسّن هذه الرياضة من أداء الجهاز التنفسي وتحسّن من مشاكل ضيق التنفس.
• تقي هذه الرياضة من الإصابة بهشاشة العظام مستقبلاً لأنّها تقوم بتحريك مستمر للعمود الفقري ومفاصل منطقة الورك.
• تفيد رياضة نط الحبل في زيادة الكتلة العضلية في الجسم مقابل نسبة أقلّ من الكتلة الدهنية.
• تحافظ على بقاء الجسم مشدوداً رشيقاً ومتماسكاً ونحيلاً.