فوائد تمارين كمال الأجسام

يلجأ العديد من الشباب إلى ممارسةِ رياضة كمال الأجسام، والتي تعمل على تحفيز عضلات الجسم للنموّ، مما يؤدّي إلى زيادة حجمها وقوتها، وبالتالي تتكيّفُ مع أيّ جهد عضليّ مبذول، ولهذه الرياضة ثلاثُ قواعدَ رئيسيّة وهي: التدريب، والتغذية، والراحة، ويمكن أن يحصل الشخص المهتمّ بهذه الرياضة على برامج للتدريب من قبل مدرّبي الصالات الرياضيّة أو المحترفين في هذه الرياضة، وكذلك من الكتب والمواقع المهتمّة بها على الإنترنت.

يؤخذُ بعين الاعتبار عدم اللجوء للطرق غير سليمة للحصول على عضلات منتفخة، كالهرمونات التي تعدّ خطرة جداً، ولا تعطي النتيجة المطلوبة بل تسبّبُ الضرر، وسوف نتحدّث في هذا المقال عن رياضة كمال الأجسام السليمة، وفوائدها.

• تجنّب خسارة الشخص لعضلاتِه مع مرور العمر، حيث يفقد الشخص الناتج جزءاً من كتلةِ عضلاته كلّ عشر سنوات من عمره، وممارسة تمارين كمال الأجسام تحافظ عليها من الفقد.
• تنشيط عملية الأيض والتحويل الغذائيّ، وذلك بسبب زيادة كتلة العضل بالجسم، فيستطيع الشخص أن يتناولَ كميّات أكبر من الطعام دون أن يكسب الوزن، مع العلم بأنّ الأشخاص الذين يمارسون تمارين العضلات سيحتاجون إلى كميّة أكبر من السعرات الحراريّة يوميّاً.
• تزيد من صحة الجسم العامة، كالقدرة الهوائية، واللياقة البدنيّة، والتخلص من الدهون الزائدة أثناء ممارسة التمارين.
• تطوير عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي رفع مستوى الاستفادة من الأغذية التي يتمّ تناولها، نظراً لتحسن مستوى أداء المعدة، والغدد، والكبد، والكلى.
• المقدرة على التحكّم بالوزن، حيث إنّ معدل السعرات الحراريّة التي يتم حرقها في الجسم المحتوي على العضلات القويّة والضخمة يكون أعلى بكثيرٍ من الأجسام العاديّة، حتى أثناءَ النوم والراحة.
• المقدرة على مواجهة الحوادث والصدمات التي قد تحدث للشخص نظراً لقوّة جسده، والأربطة والغضاريف لديه.
• الشعور الدائم بالثقة في النفس نظراً لجمال شكل الجسم وقوّته، لأنّ الشكل يعدّ أمراً أساسياً لتكوين الفكرة المبدئيّة عن الشخص.
• تنشيط الذاكرة والقوة الذهنيّة كالتفكير والتركيز، وذلك بسبب تحسّن مستويات عمل الأوعية الدموية في نقل الدم إلى كافة أنحاء الجسم وبما فيها الدماغ.
• المساعدة في ضبط معدّلات ضغط الدم للمصابين بارتفاع ضغط الدم، وكذلك يحسّنُ عمل البنكرياس، ويستنفد كميّة السكريات المتواجدة بالدم ويقلّل فرص الإصابة بمرض السكري.
• تزيد من الصبر والتركيز، لأنّ التمارين ليست بالأمر السهل بل هي تحتاج إلى الوقت والمجهود العظيم، والذي لا يمكن تحقيقه إلا بالإصرار.