تعدد الزوجات
أعطى الإسلام رخصةً للرّجل بأنْ يتزوج أكثر من امرأةٍ واحدةٍ ولكن شريطة أنْ يكون قادراً على العدل بينهنّ في كل شيء، وإن كان غير قادرٍ على ذلك سُحبت هذه الرخصة منه، ولم يَكن بهذا التّشريع الإلهي انتقاصٌ من حقّ المرأة أو كرامتها؛ بل على العكس تماماً فقد أعطى الإسلام للمرأة مكانةً خاصةً في التكريم والعناية.
في كثيرٍ من الأحيان يكون زواج الرجل من زوجة أخرى مطلباً للزوجة كأن تكون غير قادرة على الإنجاب، أو تعاني من مرض مزمن فتبادر إلى تزويج زوجها من امرأة أخرى للحفاظ على استمرار الأسرة وتوفير الحضانة للأطفال إذا كان لدى الزوجة الأولى أطفال.
رأي الطب النفسي بالتعدد
ورد في الكثير من الدّراسات عرضٌ للأسباب النّفسية والظروف الاجتماعية التي تَدفع الرّجل إلى تعدد الزّوجات وفي مقدمة هذه الأسباب التركيبة النّفسية للرّجل، فهو يميل بصورةٍ فطريةٍ إلى ممارسةِ التعددِ من خلال إقامة علاقاتٍ خارجَ نطاق الزّواج في الشرائع التي لا تَسمح بالتعدد، فموضوع التعدد لا يرتبط بغرائز الرّجل أو المرأة فقط بل فيه حلولٌ لبناء أسرٍ قائمةٍ على التوافق، ولحماية الأبناء من التّشرد، أو حرمان المرأة أو الرّجل من العيش مع أبنائهما فيما إذا حصل تخاصمٌ بين الطرفين.
فوائد تعدد الزوجات
ذكر الشيخ ابن عثيمين عدة فوائد للتعدد:
المقالات المتعلقة بفوائد تعدد الزوجات علمياً