فوائد بذور الرجلة وأضرارها

تُعد الرجلة أو كما يُطلق عليها علميّاً (Portulaca oleracea) واحدة من أهم أنواع النباتات العشبيّة الحوليّة التي تتبع لجنس البقلة، وتنتمي تحديداً للفصيلة الرجليّة من النبات، وتنتشر زراعتها في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك كل من قارّة أوروبا، وأمريكا، وكذلك آسيا، علماً أنّ كلاً من الهند وإيران يشكلان الموطن الرئيسي لها، حيث تنمو وتزهر في الأجواء المُناخية المعتدلة في كل من فصل الصيف والربيع.

تستخدم في المجال الغذائي منذ القدم، وكذلك في كل من المجال التجميلي والطبي، كما وتنتشر على مساحات شاسعة ويطلق عليها العديد من التسميات مثل البقلة الليّنة، والبقلة المباركة، والفرفح، والفرفير والرجل الإوز، وسالف العروس، بينما يُطلق عليها في بلاد الشام اسم البقلة، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز فوائده على الجسم، فضلاً عن استعراض بعض أضراره.

• تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين وهي أقوى العناصر المضادة للأكسدة التي بدورها تعزّز المناعة، وتقاوم مرض السرطان، من خلال القضاء على الشقوق الحُرّة المُسببة له.
• تحتوي على فيتامين (أ) المقوّي للبصر، والذي يقي من مشاكل الرؤية المختلفة، كما وتعالج مشاكل الجلد والبشرة، وتزيل التصبغات والحروق الناتجة عن أشعة الشمس.
• تحتوي على عنصر البوتاسيوم، حيث تضبط مستوى الضغط، وتمنع ارتفاعه.
• تساعد على التئام الجروح وشفائها خلال وقت قصير.
• تعالج التهاب المفاصل، وتخفف من أوجاع الروماتيزم.
• توقف النزيف.
• تعالج الأمراض الجلديّة المختلفة، مثل التهابات الجلد، والفطريّات، والطفح الجلدي، والإكزيما، والصدفية وغيرها.
• تعالج أمراض المثانة.
• تعالج الصداع.
• تقوّي المناعة، لاحتوائها على فيتامين (C).
• تقوّي الجهاز العصبي، والوظائف الدماغيّة، لاحتوائها على المغنيسيوم.
• تحسّن عمل الجهاز الهضمي، وتطرد الديدان المعويّة.
• تشفي نزلات البرد الشعبيّة، وتخفف من أعراضها.
• تعالج مشاكل الجهاز البولي.
• تعالج مشاكل الرئتين.
• تعالج التهاب اللثة، وتمنع تسوس الأسنان.
• تحتوي على نسبة عالية من حمض الأوميغا3، والذي يعد أساساً للنمو السليم للجسم، والجهاز العصبي والمخ.
• تقوّي صحّة القلب، وتمنع أمراضه الخطيرة، حيث تحتوي على نسبة عالية من حمض اللينولينيك.
• تقاوم التجاعيد والشعر الأبيض.
• تقوّي الدم، لاحتوائها على الحديد.
• تقوي العظام والأسنان، لاحتوائها على الكالسيوم.

تحتوي الرجلة على نسبة عالية جداً من حمض الأوكساليك، والذي بدوره يتسبب في المشكلات الصّحية التالية:

• يؤدّي إلى اضطرابات في الرحم، ويزيد من احتماليّة الإجهاض.
• يعد غير مناسب أبداً للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
• يزيد من فرصة تشكل الحصوات.