فوائد بذر الكتان للرجيم

يستعمل الكثير من الأشخاص بذور الكتان، للتخلص من السمنة، نظراً للمشاكل الصحية والنفسية التي تسببها زيادة الوزن، ومن الطرق التي تؤدي إلى التقليل من الوزن الزائد، استخدام الأعشاب الطبيعية التي تحمل الفوائد العديدة لإنقاص الوزن، أشهرها بذور الكتان التي تلعب دوراً كبيراً في التخلص من السمنة، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن بذور الكتان لها فعالية عالية في التقليل من الشهية، وتتميّز بذور الكتان بلونها البنّي.

تحتوي بذور الكتان على مواد تساعد في تخفيف الوزن، فهي غنيّة بالألياف القابلة للذوبان، لاحتوائها على نسبةٍ عالية من حمض الألفا لينولينيك (ALA) الدهني، وتعّد المصدر الغني بالدهون غير المشبعة أوميغا3 وأوميغا 6، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات A;B;D وE، ومضادّات للأكسدة.

• تحوي بذور الكتان على كميّة مخفّضة من الكربوهيدرات(السكر)، كما أنها غنّيةً بالألياف الغذائية، ومحتوى الدهون فيها عالٍ إلا أنها مفيدةً لجسم الإنسان، مما جعلها مناسبة لتخفيف الوزن.
• عند نقع بذور الكتان بالماء، ثم أكلها، فإنها تعمل على امتلاء المعدة، والإحساس بالشبع، بالتالي تقليل كمية الطعام المتناول في اليوم.
• يفضّل تناول بذور الكتان مطحونةً، حيث تعطي مفعولاً أقوى من أخذها على شكل حبوب، حيث يستفاد من مطحونها في مضادات الأكسدة بشكل أكبر، ويمكن طحن بذور الكتان بواسطة ماكينة طحن القهوة والتوابل.
• يفضّل حفظها بالثلاجة، ويؤخد منها ما يقارب ملعقتين إلى ثلاث ملاعق طعامٍ يومياً، ثم تناول كأسٍ من الماء، ويُمكن شرب كوب الماء قبل تناولها.
• تعمل بذور الكتان كمسهلٍ جيد في حالات الإمساك، ويمكن تناولها مع السلطة واللّبن، وإضافتها إلى الخبز والأرز والحبوب الكاملة.

تلعب بذور الكتان دوراً هاماً في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة، حيث تحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما تعزّز صحة القلب، وذلك لاحتوائها على حمض الألفالينولينيك الدهني الذي يعدّ أغنى مصدر نباتي، وتُقلّل ضغط الدم، وتُخفّض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ويعزى ذلك لغناها بالأوميغا3 والأحماض الدهنية والألياف المفيدة لجسم الإنسان.

تعمل بذور الكتان على التخفيف من أعراض سنّ اليأس، وتُحسّن الوظائف الإدراكية، وتُعالج أمراض الجلد كالأكزيما، وتعّد بذور الكتان مُدّعماً جيداً لجهاز المناعة، كما تعالج السعال والمشاكل الهرمونية.

قد أثبتت الدراسات العلمية أن بذور الكتان تعمل على محاربة مرض السرطان والوقاية منه، وذلك لاحتوائها على عددٍ كبيرٍ من المركبات الكيميائية الفعّالة والمعروفة باسم (ليجانين)، والتي بدورها تُثبط نمو الخلايا السرطانية، وتمنع تطورها، بالأخص سرطان الثدي.