فوائد بذرة الكتان وأضرارها

فوائد بذرة الكتان وأضرارها

بذر الكتان

هو واحدٌ من أشهر أنواع النباتات التي تنتمي إلى فئة المحاصيل الزيتيّة؛ حيث ينتمي الكتّان إلى الفصيلة المعروفة بالفصيلة الكتانية. ينمو الكتان في موطنه الأصلي، وهو الممتدّ بين شبه القارّة الهنديّة شرقاً ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط غرباً. يعتبر الكتّان من النباتات الحولية، كما أنّه من النباتات المعمّرة، وعادةً ما تستعمل بذور الكتان وزيتها من قبل العديد من الأشخاص؛ حيث يعتقد أنّ أوّل من استعمل الكتان هم سكّان منطقة الهلال الخصيب الواقعة في القارة الآسيويّة بين تركيا شمالاً وشبه الجزيرة العربية جنوباً.

في الواقع لا يقتصر استعمال الكتّان على المجالات الغذائيّة والصحية فقط، بل يتعدّى استعماله إلى مجالات أخرى منها؛ صناعة الحبر، والقماش، والصابون، وشباك الصيد، ومستحضرات الشعر، بالإضافة إلى استعماله لأغراض الزينة في بعض الأوقات.

للكتّان ساق ليست ثخينة، من هنا؛ فهو يُعتبر من النّباتات القائمة، أمّا أوراق الكتّان فهي رمحيّة لها أزهار زرقاء اللون، وبالنّسبة للبذور فهي تحتوي على نسبة مرتفعة من الزيت؛ إذ تحتوي على ما يقارب الأربعين بالمئة من الزيت، كما وتحتوي على نسبٍ جيّدة من العناصر الأخرى العديدة، ممّا جعلها ذات فائدة عالية ومرتفعة لجسم الإنسان، إلّا أنّ لها عدد من المضار أيضاً في حالة الاستعمال الخاطئ لها.

فوائد بذور الكتان
  • تساعد الشعر على النمو، كما وتعطيه الرّطوبة، واللمعان، وتحميه من التقصف.
  • تمنع نمو الشعر الأبيض في جسم الإنسان بسبب فيتامين (هـ).
  • تحتوي على كميّة عالية من الأوميجا 3، التي تعتبر من المواد الدهنيّة والتي تفيد الشعر أيضاً، وتضفي عليه الصحّة والجمال.
  • أشارت بعض الدّراسات إلى وجود علاقة بين تناول بذر الكتّان وحماية القلب، وقد أُعزي سبب ذلك إلى وجود حمض الألفا لينولينيك فيه.
  • تساعد على خفض نسبة الكولسترول المرتفعة عند الإنسان وفقاً لبعض الدّراسات المختصّة التي أجريت على هذه الحيثيَّة؛ فقد لوحظ انخفاض نسبة الكولسترول عند النساء اللواتي بلغن سن اليأس، بالإضافة إلى انخفاضه بشكل واضح عند الأشخاص الّذين لديهم تراكيز أوليّة عالية نسبياً من الكولسترول.
  • لها تأثير مليِّن إلى حد ما؛ ذلك لأنّها تحتوي على الألياف التي تشبه تلك الموجودة في مادّة الشوفان التي يقبل عليها الناس بكثرة أيضاً.

مضار بذور الكتان
  • إذا لم تؤخذ بذور الكتان من مصادر الألياف التكميليّة، فمن المحتمل أن تعمل على مضاعفة الإمساك، أو حدوث انسداد في أمعائه –لاقدَّر الله-، عدا عن أنها من الممكن أن تتسبّب للإنسان بحالة من الإسهال.
  • من الممكن أن تؤدّي أليافها إلى الحد من قدرة الجسم على التفاعل مع مختلف أصناف الأدوية الفموية. من هنا فقد كان من الضروريّ تجنّب تناول بذور الكتّان مع الأدوية في آنٍ واحد.

المقالات المتعلقة بفوائد بذرة الكتان وأضرارها