محتويات
- ١ الهند شعيرة
- ١.١ فوائد الهند شعيرة
- ١.٢ محاذير استخدام الهند شعيرة
- ١.٣ رأي الطب الحديث بالهند شعيرة
الهند شعيرة الهند شعيرة، نوع من أنواع الشجيرات المعمرة، ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ونصف، وأوراقها مفصصة تحمل أزهاراً ذات لونٍ أخضر، نواتها بيضاوية الشكل بحجم حبة الزيتون، وذات لون بني مائل إلى الأسود، وتحتوي على ثلاث طبقات من القشور اليابسة والمجعدة، والنواة هي الجزء المستخدم من العشبة فقط.
فوائد الهند شعيرة
- استخدمت في العصور القديمة لعلاج القيء والإسهال؛ لاحتوائها على خصائص قابضة توقف الإسهال والقيء، وتستخدم من خلال تجفيف النواة وطحنها، ونقع ملعقة من المسحوق في كوب من الماء المغلي مدّة عشر دقائق، ثمّ تصفية المنقوع وشربه بمعدل مرة يومياً.
- تستخدم في علاج الإمساك، من خلال غلي ملعقتين من مسحوق نواة الهند شعيرة في كوب من الماء، ثمّ تصفية المغلي وشربه بمعدل مرة يومياً.
- تستخدم كغسولٍ لعلاج التهابات البواسير، من خلال غلي مسحوق النواة بالماء، ثمّ تصفيته واستخدامه كغسول موضعي بمعدل ثلاث مرات يومياً.
- تستخدم في علاج الالتهابات المهبلية عند النساء.
محاذير استخدام الهند شعيرة
- يمنع استخدامها خلال فترة الحمل؛ لاحتوائها عل خصائص تنشط الرحم، وتسبب حدوث النزيف.
- يمنع استخدامها خلال فترة الرضاعة؛ لاحتوائها على خصائص تخفف إدرار الحليب من الثدي.
- يمنع استخدامها من قبل الأطفال دون سن السادسة، للمحافظة على صحتهم، وتجنب حدوث مضاعفات تؤذي أمعائهم أو الجهاز الهضمي لديهم.
- تجنب تجاوز الجرعات المحددة للإسهال؛ لاحتوائها على مواد صمغية سامة، تزيد الإسهال في حال الإكثار من شربها.
- يجب حفظ الهند شعيرة في برطمان محكم الإغلاق، وفي مكان جاف وبارد، بعيداً عن الضوء والرطوبة والهواء، وعلى درجة حرارة لا تزيد عن 25 مئوية.
- تجنب استخدام العشبة من دون استشارة الطبيب، لأنّ استخدامها بشكلٍ غير مدروس يؤدي إلى حدوث أعراض جانبية غير مرغوبة، مثل: الجفاف، واضطرابات في الجهاز الهضمي، وضعف في جدار المعدة.
رأي الطب الحديث بالهند شعيرة
بطل استخدام الهند شعيرة في العصر الحديث لمعالجة اضطرابات الأمعاء والإسهال، لأنّ الطب الحديث يبحث عن أسباب المرض لمعالجتها والقضاء عليها، ولا يقوم عل تهدئة الأعراض وتسكينها، وكما هو معلوم فإنّ أسباب الاضطرابات المعوية كثيرة أبرزها: الطفيليات والديدان، وانحباس البول، وفي حال استخدام الهند شعيرة لإيقاف تلك الأعراض أو تهدئتها بشكلٍ مؤقت سيؤدي إلى تتطور الحالة إلى آفة خطيرة، وانتقال الطفيليات وغيرها إلى الكبد وبالتالي تفاقم الحالة وصعوبة علاجها، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب ومعالجتها، وعدم الاعتماد على الأعشاب الطبية بشكلٍ تام.