يعدّ زيت الّلوز من أهم وأشهر الزيوت الطبيعيّة المُفيدة؛ حيث يُستخرج زيت اللّوز من بذور شجرة اللّوز المُر، والتي تكثُر زراعتها في شمال أفريقيا كدولة مصر وتونس والمغرب، ودول غرب آسيا، وإيران التي تُعتبرالموطن الأصلي لأشجار اللّوز، وتركيّا، وإسبانيا. يُعدّ اللّوز من المكسّرات اللذيذة، وتُزيّن به أطباق الطعام، ويُستخدم كزيت في المجال العلاجي والطبخ.
يوجد نوعان من زيت اللوز: زيت اللّوز الحلو، وزيت اللّوز المر، إلّا أنّ زيت اللّوز الحلو هو الأكثر استخداماً في المستحضرات التجميليّة، إذ يحتوي على مواد مفيدة تُغذّي البشرة والشعر، وخصائصه تلعب دوراً في سهولة الحصول عليه وسلامة استخدامه؛ حيث إنّه أكثر ميوعةً من زيت اللّوز المر وبالتالي يَسهل على البشرة امتصاصة بسهولةٍ وعمق، في حين يُعتبر زيت اللّوز المر سام، ويجب استخدامه بنسب مدروسة وتحت إشراف مختص، فهو زيت مُركّز ويحتوي على مركّبات سامّة. يُمكن خلط قطرة صغيرة من زيت اللّوز المر مع زيت اللوز الحلو تحت إشراف مختص وعندها يُمكن استخدامه في المجال الجمالي.
يتمّ استخراج زيت اللّوز عن طريق فصل لب اللّوز عن القشرة، ثمّ يتم سحق البذور، ثمّ تأتي مرحلة التقطير، وبذلك نحصل على زيت اللّوز الحلو، ويُعبّأ في علبٍ زجاجيّة، ويكون جاهزاً للاستخدام ، وبالطريقة نفسها يتم استخراج زيت اللّوز المر.
خصائص زيت اللوز الحلوالمقالات المتعلقة بفوائد اللوز المر للبشرة