الفلفل الحار يعتبر الفلفل من الخضار الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمة لصحة الجسم، من فيتامينات ومعادن مفيدة لصحة وظائف الأعضاء، كالبوتاسيوم، والزنك، والمنغنيز، والحديد وغيرها، وهو موجود بعدة أنواع وسلالات في الطبيعة، لكن الفلفل الحار سواء أكان الفلفل الأخضر أم الأحمر، له قدرة فائقة على حرق الدهون، والتخلص من السمنة بمجرد إضافته إلى قائمة الوجبات اليوميّة التي نتناولها.
فوائد الفلفل الحار للريجيم - يساعد الفلفل الحار على خفض الرغبة الشديدة لتناول الطعام في أوقات غير مناسبة أو بكميّات زائدة عن الحاجة.
- يقلل أكل القليل منه الجوع الشديد، ويكبح الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
- يخفض الرغبة لتناول الأطعمة المالحة، والأطعمة الحلوة والدسمة، ويزيد الطاقة بنسب عالية؛ وذلك بسبب وجود مادة الكابسيكين، وهي المادة الكيميائيّة التي تمنح الفلفل المذاق الحار.
- يحتوي على مضادات للأكسدة بكميّات كبيرة، لذا فهو يحمي من تشكل الجذور الحرة المسببة للسرطانات في الجسم.
- يساعد حساء الفلفل الحار على البقاء في حالة شبع لفترات أطول، مما يساعد على تجنب تناول وجبات خفيفة، أو تناول السعرات الحراريّة غير الضرورية قبل العشاء.
- يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين ج، والبيوفلافينويدز.
- يخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، ويرفع الكولسترول الجيد، وهذا يساعد على تعزيز صحة القلب والشرايين.
- يعتبر مضاداً قويّاً للالتهابات.
- يحتوي على مضادات أكسدة قوية، كالأوميغا3، والتي تساعد على محاربة السرطانات والأورام.
- يحارب احتقان الجيوب الأنفيّة، ويخفف من آثارها المزعجة على المريض.
- يعالج الصداع، ويخفف من آلام الصداع النصفي.
- ينظم مستويات السكر في الدم، مما يقلل إفراز الإنسولين الطبيعي في الجسم.
- يحدّ من الشهيّة على الطعام؛ بسبب احتوائه على الألياف الطبيعيّة، وبسبب تأثيره في إفرازات الغدة الدرقيّة، والتي تؤثر في هرموني الأدرينالين، والدوبامين المسؤولين عن التحكم بالشهيّة.
- يرفع معدلات الأيض في الجسم، وهذا يزيد سرعة حرق الدهون.
- يزيد تناول الشطة من سرعة معدّل حرق الغذاء، كما يرفع معدّل استهلاك الأكسجين، وهذا يجعل ممارسة النشاط الرياضي أكثر تأثيراً في اختزال الدهون المكتنزة في الجسم.
تناول الفلفل الحار ضمن الوجبات الغذائيّة - إضافة الفلفل الحار في السلطات بشكل عام، مع وضع ملعقة من زيت الزيتون ضمن مكوّنات السلطة للتخفيف من نكهته الحارة في الطعام.
- إضافته إلى بعض الأطعمة التي تزيد من فعاليته وقوته العلاجيّة، كالفلفل الأخضر، والطماطم ، واللذين يعتبران من الخضار الغنيّة بالمعادن، بالإضافة إلى البقوليّات بأنواعها الغنية بالبروتين؛ لأنها تمنح شعوراً بالشبع لفترات طويلة.
- استخدام الفلفل الحار المجفف كنوع من التوابل المضافة إلى وجباتنا اليوميّة.